حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْمُتَوَكِّلُ (عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ) عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ:
«إِنَّ مِمَّنْ يَتَّخِذُ مَوَدَّتَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ لَمَنْ هُوَ أَشَدُّ فِتْنَةً (لَعْنَةً) عَلَى شِيعَتِنَا مِنَ الدَّجَّالِ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ بِمَا ذَا قَالَ بِمُوَالاةِ أَعْدَائِنَا وَ مُعَادَاةِ أَوْلِيَائِنَا إِنَّهُ إِذَا كَانَ كَذَلِكَ اخْتَلَطَ الْحَقُّ بِالْبَاطِلِ وَ اشْتَبَهَ الْأَمْرُ فَلَمْ يُعْرَفْ مُؤْمِنٌ مِنْ مُنَافِقٍ»
بعضي از گروندگان به مودت ما اهل بيت ع، کساني اند که فتنه آن ها بر شيعيان ما از دجال بيشتر است، راوي از علت پرسيد. حضرت فرمودند: به خاطر دوستي با دشمنان ما و دشمني با دوستان ما؛ و در اين حال، حق و باطل مخلوط شده و امر مشتبه مي شود و مومن از منافق شناخته نمي شود.
صفات الشيعة، ص: 8/ 14