الأنواع الأربعة الرئيسية لمحو الأمية المعترف بها من قبل اليونسكو هي:
يشير إلى القدرة على قراءة وكتابة جمل بسيطة بأي لغة.
هذا يتجاوز معرفة القراءة والكتابة الأساسية ويتضمن القدرة على استخدام مهارات القراءة والكتابة والحساب للعمل بفعالية في مواقف الحياة اليومية.
يشير هذا إلى معرفة وفهم المفاهيم والعمليات العلمية اللازمة لاتخاذ القرارات الشخصية ، والمشاركة في الشؤون المدنية والثقافية ، والإنتاجية الاقتصادية.
وهي القدرة على استخدام التقنيات الرقمية وأدوات الاتصال والشبكات للوصول إلى المعلومات وإدارتها ودمجها وتقييمها وإنشاءها بشكل فعال ومسؤول.
قامت منظمة اليونسكو بتحديد الأشكال الفرعية ال12 التالية للثقافة القرائية:
القدرة على القراءة والكتابة بلغة الأم. الثقافة الأساسية تشير إلى القدرة على القراءة والكتابة، وتعد مهارة أساسية ضرورية للنجاح في المجتمع الحديث. الأمية الأساسية هي القدرة على قراءة وكتابة الجمل البسيطة وفهم المعلومات الأساسية. وتكتسب عادة خلال التعليم الابتدائي وهي أساسية للأفراد للتواصل بفعالية، وفهم الوثائق المهمة، والمشاركة في الأنشطة اليومية. والأمية مهمة للتنمية الشخصية والنمو الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، وهي عنصر رئيسي في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
القدرة على فهم المفاهيم والعمليات العلمية. الثقافة العلمية هي القدرة على فهم المفاهيم العلمية والعمليات، والاستفادة من العلوم والتكنولوجيا لفهم ومواجهة التحديات العالمية. وتشمل الثقافة العلمية فهم المفاهيم العلمية الأساسية، مثل الجينات والأحياء والفيزياء والكيمياء، وكذلك القدرة على قراءة وفهم المعلومات العلمية المتعلقة بالصحة والبيئة والتكنولوجيا وغيرها. وتعتبر الثقافة العلمية أحد العوامل الهامة في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الابتكار والتغيير في المجتمعات.
القدرة على استخدام التكنولوجيا بفاعلية، بما في ذلك استخدام الحواسيب والإنترنت والأجهزة المحمولة. الثقافة التكنولوجية تشير إلى القدرة على فهم واستخدام وإنتاج التكنولوجيا والتعرف على فوائدها ومخاطرها المحتملة. وتشمل المعرفة والمهارات في مجالات مثل الحوسبة والاتصالات الرقمية والابتكار. تعترف اليونسكو بأهمية الثقافة التكنولوجية في تمكين الأفراد وتعزيز التنمية المستدامة.
القدرة على فهم وتقدير الاختلافات الثقافية. محو الأمية الثقافية تشير إلى القدرة على فهم وتقدير الثقافات المختلفة وتعبيراتها من خلال اللغة والفن والمعتقدات والعادات. ويتضمن ذلك الاعتراف بأهمية التراث الثقافي ودوره في تشكيل الهويات وتعزيز التماسك الاجتماعي. تعزز اليونسكو الثقافة الثقافية كوسيلة لتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام والحوار بين الثقافات المختلفة.
القدرة على الوصول إلى المعلومات وتقييمها واستخدامها بفاعلية. قدّرة الإدراك المعلوماتي، وفقاً لمنظمة اليونسكو، هي القدرة على التعرف على المعلومات وتحديد مصادرها وتقييمها وتنظيمها واستخدامها بفاعلية، بما في ذلك وسائل الإعلام الرقمية والتقليدية. ويشتمل ذلك أيضاً على التفكير النقدي وحل المشكلات، والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة باستخدام المعلومات.
القدرة على فهم وتطبيق المعلومات الصحية. ثقافة الصحة تشير إلى القدرة على الوصول إلى المعلومات الصحية وفهمها وتقييمها واستخدامها لاتخاذ قرارات مستنيرة حول الصحة. وتتضمن المعرفة والمهارات في مجالات مثل الوقاية من الأمراض والعلاج والإدارة، بالإضافة إلى القدرة على التنقل في أنظمة الرعاية الصحية. تعترف اليونسكو بثقافة الصحة كجزء أساسي من التعزيز الصحي والوقاية من الأمراض، وتعمل على تحسين ثقافة الصحة من خلال التعليم والمبادرات المجتمعية.
القدرة على فهم قضايا البيئة واتخاذ إجراءات. الوعي البيئي هو القدرة على فهم وتقدير وتقييم القضايا البيئية المعقدة، واتخاذ القرارات المستنيرة التي تعزز الاستدامة ورفاهية الإنسان والعالم الطبيعي.
القدرة على تحليل وتفسير رسائل الإعلام بشكل نقدي. ثقافة الإعلام تشير إلى القدرة على الوصول إلى الرسائل الإعلامية وتحليلها وتقييمها وإنتاجها في أشكال مختلفة، بما في ذلك الطباعة والصوت والفيديو والمنصات الرقمية. وتتضمن ذلك مهارات التفكير النقدي وفهم الآثار الاجتماعية والثقافية والسياسية لمحتوى الإعلام. تعترف اليونسكو بثقافة الإعلام كمهارة أساسية للمشاركة الديمقراطية والحوار الثقافي وتعزيز حقوق الإنسان، وتعمل على تعزيز التعليم والسياسات الخاصة بثقافة الإعلام على المستويات الوطنية والدولية.
القدرة على تفسير وإنشاء الصور البصرية. ثقافة الإلمام بالرسومات والصور تشير إلى القدرة على تفسير وإنتاج الرسائل البصرية، بما في ذلك الصور الثابتة والمتحركة ووسائل الإعلام التفاعلية. وتتضمن ذلك فهم كيفية بناء الصور وكيفية نقل المعنى من خلالها وكيفية تشكيل مفاهيمنا وتصوراتنا للعالم. تعترف اليونسكو بثقافة الإلمام بالرسومات والصور كمهارة أساسية للتواصل والإبداع والتعبير الثقافي، وتعمل على تعزيز التعليم والسياسات التي تدعم التنوع والشمولية والعدالة الاجتماعية.
القدرة على استخدام وفهم المفاهيم الرياضية. الحسابية أو الرقمية تشير إلى القدرة على استخدام المفاهيم الرياضية والمهارات لحل المشكلات الحقيقية، بما في ذلك فهم وتفسير المعلومات الكمية، وإجراء الحسابات واتخاذ القرارات المستنيرة بناءً على البيانات. تعترف اليونسكو بالحسابية كمهارة أساسية للتنمية الشخصية والاجتماعية، بما في ذلك القدرة على التعامل مع الأمور المالية والصحية والبيئية بشكل فعال. وتعتبر المهارات الحسابية أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الشمولية الاجتماعية والتقدم العلمي والتكنولوجي. تعمل اليونسكو على تعزيز التعليم الرقمي والسياسات التي تضمن الوصول العادل إلى تعليم الرياضيات عالي الجودة لجميع المتعلمين.
القدرة على فهم واستخدام المعلومات القانونية. الثقافة القانونية أو القدرة على الفهم القانوني تشير إلى المعرفة والمهارات والمواقف اللازمة لفهم وتفسير وتطبيق القانون في الحياة اليومية. وتتضمن فهم حقوق ومسؤوليات الأفراد والجماعات بموجب القانون، فضلاً عن الآليات المتاحة للوصول إلى العدالة وحل النزاعات. تعترف اليونسكو بالثقافة القانونية كمهارة أساسية لتعزيز الحوكمة الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، وتعمل على تعزيز التعليم القانوني والسياسات التي تضمن الوصول العادل إلى العدالة للجميع. ويشمل ذلك دعم برامج المساعدة القانونية، ومبادرات التثقيف القانوني المجتمعي، وتطوير أنظمة قانونية شفافة ومتاحة ومسؤولة.
القدرة على فهم والمشاركة في الحياة المدنية والديمقراطية. ثقافة المواطنة أو الثقافة الإجتماعية تشير إلى المعرفة والمهارات والمواقف اللازمة للأفراد للمشاركة بفعالية في الحياة الإجتماعية والمشاركة في صنع القرارات الديمقراطية. وهذا يتضمن فهم الهياكل والوظائف الحكومية، وكذلك حقوق ومسؤوليات المواطنين في المجتمع الديمقراطي. تعترف اليونسكو بثقافة المواطنة كجزء أساسي من المواطنة الفاعلة والتنمية المستدامة، وتعمل على تعزيز برامج التعليم المدني والسياسات التي تمكن الأفراد من أن يصبحوا أعضاء مطلعين ومشاركين في مجتمعاتهم. وهذا يشمل دعم المبادرات لتعزيز الحوار والمشاركة المدنية، وحملات التوعية المدنية، وتطوير مناهج التعليم المدني التي تعزز القيم والمبادئ الديمقراطية.
يجدر الإشارة إلى أن هذه القائمة ليست شاملة، وقد تكون هناك أشكال فرعية أخرى مهمة في سياقات مختلفة.