من المحتمل أن يكون للذكاء الاصطناعي (AI) تأثير كبير على العديد من الصناعات والمهن ، وبينما قد تصبح بعض الوظائف متقادمة ، سيتم إنشاء وظائف أخرى نتيجة لذلك. فيما يلي بعض الوظائف التي قد تتأثر أكثر بنمو الذكاء الاصطناعي:
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تعطيل مهنة إدخال البيانات في المستقبل. بفضل قدرته على معالجة كميات كبيرة من البيانات بسرعة عالية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤتمت العديد من المهام المتكررة والمستهلكة للوقت التي تتطلب حالياً إدخال البيانات البشرية. يمكن لنظم الذكاء الاصطناعي استخراج البيانات من مصادر متعددة، تصنيف وتنظيف البيانات، وأداء عمليات التحقق من الجودة، كل ذلك بدرجة عالية من الدقة. وهذا يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحاجة إلى عمال إدخال البيانات البشريين، الذين يعملون في كثير من الأحيان لساعات طويلة ويواجهون خطر الخطأ والإجهاد. وبينما قد تحتاج بعض المهام المتخصصة في إدخال البيانات للمدخلات البشرية، فإن اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في هذا المجال من المحتمل أن يؤدي إلى تسريح وتغيير العديد من الوظائف في المستقبل.
تمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على أتمتة العديد من جوانب التسويق عن طريق الهاتف وخدمة العملاء، بما في ذلك مهام مثل إدخال البيانات والاستفسارات البسيطة للعملاء وحتى عروض المبيعات الأساسية. ومع استمرار تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن تتم أتمتة المزيد والمزيد من المهام الروتينية، مما يترك العملاء البشريين للتعامل مع التفاعلات الأكثر تعقيدًا ودقة. ومع ذلك، فمن المهم ملاحظة أن الذكاء الاصطناعي لن يدمر هذه الصناعات بشكل كامل، حيث ستظل هناك حاجة دائمة للاتصال والتعاطف الإنساني في التفاعلات العملاء. وعلاوة على ذلك، مع انتشار الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن تظهر فرص عمل جديدة في مجالات مثل تطوير وصيانة الذكاء الاصطناعي.
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تعطيل مهنة عمال الإنتاج على خط التجميع في المستقبل. بفضل تطوير التكنولوجيا وتبنيها في المصانع، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤتمن عمليات الإنتاج والتجميع بطريقة أكثر فعالية ودقة. يمكن للروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي القيام بمهام متكررة مثل إحضار المواد وتجميعها وفرزها والتحكم في الآلات، كل ذلك دون الحاجة إلى توجيهات بشرية. وبينما ستحتاج بعض الوظائف للإشراف البشري، فإن العديد من وظائف خطوط التجميع قد تتأثر بالتغييرات التي ستطرأ عليها جراء استخدام الذكاء الاصطناعي. هذا يعني أنه من المحتمل أن يتم تسريح بعض العمال الذين يعملون في خطوط التجميع في المستقبل، والذين قد يجدون صعوبة في إيجاد وظائف جديدة في قطاعات مختلفة.
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤدي إلى تعطيل مهنة قائدي الشاحنات وسائقي التاكسي في المستقبل. بفضل التقدم الهائل الذي تحقق في تطوير السيارات ذاتية القيادة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل القائد البشري في القيادة والتحكم في السيارات على الطرق العامة. بالإضافة إلى ذلك، فإن خدمات النقل الذاتي والتي يعمل بها الذكاء الاصطناعي بالكامل قد تقضي على حاجة الناس إلى استئجار تاكسيات واستخدام خدمات النقل التقليدية. وبينما قد يتطلب استخدام السيارات الذاتية القيادة بعض الإشراف البشري في الوقت الحالي، فإنه من المحتمل أن تستبدل السيارات الذاتية القيادة تمامًا السائقين في المستقبل، مما يتسبب في تسريح العديد منهم ويضعف هذه المهنة في الأسواق.
قد يؤدي التطور السريع للذكاء الاصطناعي إلى تدمير مهنة المحللين الماليين في المستقبل. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحلل مهام المحللين الماليين المتعلقة بالتنبؤ بالأرباح والخسائر والتوصيات الاستثمارية والتحليل المالي. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحلل هذه المهام بشكل أسرع وأكثر دقة بكثير مما يمكن للبشر تحقيقه. يمكن للذكاء الاصطناعي أيضًا أن يقوم بتحليل الأسواق المالية وتوقع الاتجاهات المستقبلية، ويمكن له أيضًا تحديد العوامل التي تؤثر في أداء الأسهم والعملات والسلع بدقة. وبما أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إنجاز المهام بشكل أسرع وأكثر دقة، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى المحللين الماليين في المستقبل وربما تعطيل هذه المهنة تمامًا.
مع التقدم السريع للذكاء الاصطناعي، يمكن أن يتم تدمير مهنة المحاسبين والمحاسبين القانونيين وأصحاب الدفاتر المحاسبية في المستقبل. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحلل مهامهم المتعلقة بإدخال البيانات وإعداد التقارير المالية وإدارة الضرائب والمحاسبة العامة. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحلل هذه المهام بشكل أسرع وأكثر دقة مما يمكن للبشر تحقيقه. وبما أن الذكاء الاصطناعي يمكنه التعلم الآلي وتحليل البيانات بشكل أفضل، فإنه يمكن أن يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى المحاسبين والمحاسبين القانونيين في المستقبل، وربما تعطيل هذه المهنة بشكل كامل.
يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تعطيل مهنة إدخال البيانات في المستقبل. بفضل قدرته على معالجة كميات كبيرة من البيانات بسرعة عالية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يؤتمت العديد من المهام المتكررة والمستهلكة للوقت التي تتطلب حالياً إدخال البيانات البشرية. يمكن لنظم الذكاء الاصطناعي استخراج البيانات من مصادر متعددة، تصنيف وتنظيف البيانات، وأداء عمليات التحقق من الجودة، كل ذلك بدرجة عالية من الدقة. وهذا يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحاجة إلى عمال إدخال البيانات البشريين، الذين يعملون في كثير من الأحيان لساعات طويلة ويواجهون خطر الخطأ والإجهاد. وبينما قد تحتاج بعض المهام المتخصصة في إدخال البيانات للمدخلات البشرية، فإن اعتماد الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في هذا المجال من المحتمل أن يؤدي إلى تسريح وتغيير العديد من الوظائف في المستقبل.