ویرگول
ورودثبت نام
نویسنده:حسین نجفعلی بیگی
نویسنده:حسین نجفعلی بیگیاشتراک‌گذاری دریافت‌های شهودی و دغدغه‌های درونی.
نویسنده:حسین نجفعلی بیگی
نویسنده:حسین نجفعلی بیگی
خواندن ۱۲ دقیقه·۲۰ روز پیش

انسان در آینه خلافت: تأملی در اندیشه ابن عربی

متن پیش رو از الفتوحات المکیه، ما را به سفری در اعماق معنای انسان بودن دعوت می‌کند. ابن عربی با نگاهی دقیق به مفهوم خلافت، در واقع درباره جایگاه واقعی انسان در هستی سخن می‌گوید، جایگاهی که فراتر از تصورات معمول است.

نام کتاب : الـفتوحات المکیة نویسنده : ابن عربي، محيي الدين جلد : 2 صفحه : ۶۸

بما علمه من الأسماء التي ما تولى بها ملائكته و منها الخلافة و هي قوله إِنِّي جٰاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً فإن كان قوله خَلِيفَةً لقوله وَ فِي الْأَرْضِ إِلٰهٌ فهو نائب الحق في أرضه و عليه يقع الكلام و إن أراد بالخلافة أنه يخلف من كان فيها لما فقد فما نحن بصدد ذلك و كان المقصود النيابة عن الحق بقوله خَلِيفَةً لقولهم مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا وَ يَسْفِكُ الدِّمٰاءَ و هذا لا يقع إلا ممن له حكم و لا حكم إلا لمن له مرتبة التقدم و إنفاذ الأوامر

[الخلافة التي هي بمعنى النيابة عن اللّٰه في خلقه]

فأما مقصود السائل فإنه يريد الخلافة التي هي بمعنى النيابة عن اللّٰه في خلقه فأقامه بالاسم الظاهر و أعطاه علم الأسماء من حيث ما هي عليه من الخواص التي يكون عنها الانفعالات فيتصرف بها في العالم تصرفها فإنه لكل اسم خاصة من الفعل في الكون يعلمها من يعلم علم الحروف و ترتيبها من حيث ما هي مرقومة و من حيث ما هي متلفظ بها و من حيث ما هي متوهمة في الخيال

[خاصيات الحروف مرقومة و ملفوظة و متوهمة في الخيال]

فمنها ما له أثر في العالم الأعلى و تنزيل الروحانيات بها إذا ذكرت أو كتبت في عالم الحس و منها ما له أثر في العالم الجبروتي من الجن الروحاني و منها ما يؤثر ذكره في خيال كل متخيل و في حس كل ذي حس و منها ما له أثر في الجانب إلا حي الأعلى الذي هو موضع النسب و لا يعرف هذا التأثير الواحد و أسماءه إلا الأنبياء و المرسلون سلام اللّٰه عليهم و هي أسماء التشريع و العمل بتلك الشرائع هو المؤثر في هذا الجناب النسبي و هو جناب عزيز لا يشعر به جعله الحق سبحانه موضع أسراره و مجلى تجلياته و هو الذي يعطي النزول و الاستواء و المعية و الفرح و الضحك و المقدار و ما يفهم منه من الآلات التي لا تكون إلا لذوات المقادير و الكميات و الكيفيات

[آدم نائب عن الاسم إله و هذا الاسم هو باطنه]

و قال تعالى وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّمٰاءِ إِلٰهٌ فجاء بالهوية بما ينبغي أن يظهر به في السموات من الألوهية بالاسم الذي يخصها وَ فِي الْأَرْضِ إِلٰهٌ بالاسم الذي ينبغي أن يظهر به في الأرض من كونه إلها فكان آدم نائبا عن هذا الاسم و هذا الاسم هو باطنه و هو المعلم له علم التأثيرات التي تكون عن الأسماء الإلهية التي تختص بالأرض حيث كانت خلافته فيها و هكذا هو كل خليفة فيها و لهذا قال جَعَلَكُمْ خَلاٰئِفَ فِي الْأَرْضِ أي يخلف بعضنا بعضا فيها في تلك المرتبة مع وجود التفاضل بين الخلفاء فيها و ذلك لاختلاف الأزمان و اختلاف الأحوال فيعطي هذا الحال و الزمان من الأمر ما لا يعطيه الزمان و الحال الذي كان قبله و الذي يكون بعده و لهذا اختلفت آيات الأنبياء باختلاف الأعصار فآية كل خليفة و رسول من نسبة ما هو الظاهر و الغالب على ذلك الزمان و أحوال علمائه أي شيء كان من طب أو سحر أو فصاحة و ما شاكل هذا و هو قوله وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجٰاتٍ يقول للخلفاء لِيَبْلُوَكُمْ فِي مٰا آتٰاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقٰابِ و إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ و هاتان الصفتان لا تكونان إلا لمن بيده الحكم و الأمر و النهي

[خلافة السلطنة و الملك هي التولية الإلهية]

فهذا النسق يقوي أنه أراد خلافة السلطنة و الملك و هي التولية الإلهية و أعظم تأثيراتها الفعل بالهمة من حيث إن النفس ناطقة لا من حيث الحرف و الصوت المعتاد في الكلام اللفظي فإن الهمة من غير نطق النفس بالنطق الذي يليق بها و إن لم يشبه نطق اللسان لا يكون عنها انفعال بوجه من الوجوه عند جماعة أصحابنا و أوقعهم في هذا الإشكال حكم النيابة عن اللّٰه الذي إذا أراد شيئا و هو المعبر فينا بالهمة أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ و هو المعبر عنه فينا بالنطق أو الكلام بحسب ما يليق بالمنسوب إليه ذلك فما اكتفى سبحانه في حق نفسه بالإرادة حتى قرن معها القول و حينئذ وجد التكوين و لا يمكن أن يكون النائب عنه و هو الخليفة بأبلغ في التكوين ممن استخلفه فلهذا لم يقتصروا على الهمة دون نطق النفس"

"بما علمه من الأسماء التي ما تولى بها ملائكته و منها الخلافة و هي قوله إِنِّي جٰاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً فإن كان قوله خَلِيفَةً لقوله وَ فِي الْأَرْضِ إِلٰهٌ فهو نائب الحق في أرضه و عليه يقع الكلام و إن أراد بالخلافة أنه يخلف من كان فيها لما فقد فما نحن بصدد ذلك و كان المقصود النيابة عن الحق بقوله خَلِيفَةً لقولهم مَنْ يُفْسِدُ فِيهٰا وَ يَسْفِكُ الدِّمٰاءَ و هذا لا يقع إلا ممن له حكم و لا حكم إلا لمن له مرتبة التقدم و إنفاذ الأوامر

[الخلافة التي هي بمعنى النيابة عن اللّٰه في خلقه]

فأما مقصود السائل فإنه يريد الخلافة التي هي بمعنى النيابة عن اللّٰه في خلقه فأقامه بالاسم الظاهر و أعطاه علم الأسماء من حيث ما هي عليه من الخواص التي يكون عنها الانفعالات فيتصرف بها في العالم تصرفها فإنه لكل اسم خاصة من الفعل في الكون يعلمها من يعلم علم الحروف و ترتيبها من حيث ما هي مرقومة و من حيث ما هي متلفظ بها و من حيث ما هي متوهمة في الخيال

[خاصيات الحروف مرقومة و ملفوظة و متوهمة في الخيال]

فمنها ما له أثر في العالم الأعلى و تنزيل الروحانيات بها إذا ذكرت أو كتبت في عالم الحس و منها ما له أثر في العالم الجبروتي من الجن الروحاني و منها ما يؤثر ذكره في خيال كل متخيل و في حس كل ذي حس و منها ما له أثر في الجانب إلا حي الأعلى الذي هو موضع النسب و لا يعرف هذا التأثير الواحد و أسماءه إلا الأنبياء و المرسلون سلام اللّٰه عليهم و هي أسماء التشريع و العمل بتلك الشرائع هو المؤثر في هذا الجناب النسبي و هو جناب عزيز لا يشعر به جعله الحق سبحانه موضع أسراره و مجلى تجلياته و هو الذي يعطي النزول و الاستواء و المعية و الفرح و الضحك و المقدار و ما يفهم منه من الآلات التي لا تكون إلا لذوات المقادير و الكميات و الكيفيات

[آدم نائب عن الاسم إله و هذا الاسم هو باطنه]

و قال تعالى وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّمٰاءِ إِلٰهٌ فجاء بالهوية بما ينبغي أن يظهر به في السموات من الألوهية بالاسم الذي يخصها وَ فِي الْأَرْضِ إِلٰهٌ بالاسم الذي ينبغي أن يظهر به في الأرض من كونه إلها فكان آدم نائبا عن هذا الاسم و هذا الاسم هو باطنه و هو المعلم له علم التأثيرات التي تكون عن الأسماء الإلهية التي تختص بالأرض حيث كانت خلافته فيها و هكذا هو كل خليفة فيها و لهذا قال جَعَلَكُمْ خَلاٰئِفَ فِي الْأَرْضِ أي يخلف بعضنا بعضا فيها في تلك المرتبة مع وجود التفاضل بين الخلفاء فيها و ذلك لاختلاف الأزمان و اختلاف الأحوال فيعطي هذا الحال و الزمان من الأمر ما لا يعطيه الزمان و الحال الذي كان قبله و الذي يكون بعده و لهذا اختلفت آيات الأنبياء باختلاف الأعصار فآية كل خليفة و رسول من نسبة ما هو الظاهر و الغالب على ذلك الزمان و أحوال علمائه أي شيء كان من طب أو سحر أو فصاحة و ما شاكل هذا و هو قوله وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجٰاتٍ يقول للخلفاء لِيَبْلُوَكُمْ فِي مٰا آتٰاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقٰابِ و إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ و هاتان الصفتان لا تكونان إلا لمن بيده الحكم و الأمر و النهي

[خلافة السلطنة و الملك هي التولية الإلهية]

فهذا النسق يقوي أنه أراد خلافة السلطنة و الملك و هي التولية الإلهية و أعظم تأثيراتها الفعل بالهمة من حيث إن النفس ناطقة لا من حيث الحرف و الصوت المعتاد في الكلام اللفظي فإن الهمة من غير نطق النفس بالنطق الذي يليق بها و إن لم يشبه نطق اللسان لا يكون عنها انفعال بوجه من الوجوه عند جماعة أصحابنا و أوقعهم في هذا الإشكال حكم النيابة عن اللّٰه الذي إذا أراد شيئا و هو المعبر فينا بالهمة أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ و هو المعبر عنه فينا بالنطق أو الكلام بحسب ما يليق بالمنسوب إليه ذلك فما اكتفى سبحانه في حق نفسه بالإرادة حتى قرن معها القول و حينئذ وجد التكوين و لا يمكن أن يكون النائب عنه و هو الخليفة بأبلغ في التكوين ممن استخلفه فلهذا لم يقتصروا على الهمة دون نطق النفس"

خلافت به مثابه آگاهی و مسئولیت

وقتی ابن عربی از خلافت سخن می‌گوید، در حقیقت درباره نوعی آگاهی عمیق صحبت می‌کند. آدم چیزی آموخت که حتی فرشتگان از آن بی‌بهره بودند، و این نه به معنای برتری ذاتی، بلکه به معنای نوع خاصی از معرفت است که با زندگی در عالم ماده و تجربه زیستن همراه است. این علم اسماء در واقع شناخت عمیق از چگونگی کار کردن اشیاء و پدیده‌هاست، شناختی که موجب می‌شود انسان بتواند در جهان اثرگذار باشد.این نکته بسیار ظریف است که ابن عربی خلافت را نه به معنای جانشینی ساده، بلکه به معنای نیابت تفسیر می‌کند. نیابت یعنی حضور، یعنی نمایندگی فعال، یعنی مسئولیت. انسان نماینده چیزی است که از او بزرگتر است، و همین امر او را موظف می‌کند که با آگاهی و دقت عمل کند.

زبان، کلام و قدرت آفرینش

یکی از زیباترین بخش‌های این متن، بحث درباره حروف و کلمات است. ابن عربی با نگاهی عمیق به ما می‌گوید که کلمات صرفاً ابزار ارتباط نیستند، بلکه قدرتی آفریننده دارند. حروف مرقوم، ملفوظ و حتی آنچه در خیال متصور می‌شویم، همه تأثیری واقعی در جهان می‌گذارند.این دیدگاه در زندگی روزمره ما چه معنایی پیدا می‌کند؟ به این معنا که هر چه می‌گوییم، هر چه می‌نویسیم، و حتی هر چه در درون خود می‌اندیشیم، نیرویی است که شکل‌دهنده واقعیت است. وقتی با دیگری سخن می‌گوییم، صرفاً صدایی تولید نمی‌کنیم، بلکه واقعیتی می‌آفرینیم. کلمات محبت، واقعاً دنیای اطرافمان را محبت‌آمیزتر می‌کنند، و کلمات خشونت، واقعاً فضایی خشن می‌سازند.

همت و نیت: موتور نامرئی تحول

ابن عربی در پایان متن به بحث همت می‌پردازد و این نکته ظریف را مطرح می‌کند که همت تنها به تنهایی کافی نیست، بلکه باید با نطق نفس همراه باشد. این سخن عمیق‌تر از آنچه به نظر می‌رسد است. او در حقیقت می‌گوید که برای تحقق هر چیزی، علاوه بر اراده قلبی، باید نوعی بیان درونی نیز وجود داشته باشد.در زندگی عملی، این بدان معناست که تنها خواستن چیزی کافی نیست. باید آن خواست را در درون خود به صورت واضح و روشن بیان کنیم، حتی اگر این بیان فقط برای خودمان باشد. کسی که می‌خواهد تغییری در زندگی‌اش ایجاد کند، باید آن تغییر را نه فقط بخواهد، بلکه در درون خود با آن گفتگو کند، آن را تصویر کند، و به نوعی با زبان درونی خود آن را فراخواند.

نسبیت و تکثر راه‌ها

یکی از نکات قابل توجه متن، اشاره ابن عربی به تفاوت خلفاء در زمان‌های مختلف است. او می‌گوید که هر زمانی احوال و علوم خاص خود را دارد، و بنابراین آیات و معجزات انبیاء نیز متناسب با زمان خود بوده است. این نگاه، در واقع پذیرش تکثر و تنوع است.در دنیای امروز این بدان معناست که راه‌های رسیدن به کمال، راه‌های خدمت به دیگران، و راه‌های معنوی، می‌توانند در شکل‌های گوناگون ظهور کنند. آنچه در یک زمان راه درست بود، ممکن است در زمان دیگر شکل متفاوتی به خود بگیرد. این دیدگاه ما را از تعصب نجات می‌دهد و به ما می‌آموزد که با احترام به تفاوت‌ها، جوهره مشترک را جستجو کنیم.

علم حروف و آگاهی از قانون‌های هستی

بحث علم حروف و ترتیب آنها، در واقع اشاره به شناخت نظام‌مند از قانون‌های هستی است. ابن عربی می‌گوید که هر حرف، هر کلمه، تأثیر خاصی دارد، و کسی که این علم را داشته باشد، می‌تواند در عالم اثرگذار باشد.در زندگی عادی ما، این همان چیزی است که امروز آن را شناخت علمی می‌نامیم. دانستن اینکه چه کاری چه نتیجه‌ای دارد، شناخت علت و معلول، درک الگوها و نظام‌ها، همه از مصادیق این علم اسماء و حروف است. کسی که قانون‌های طبیعت را بهتر بشناسد، می‌تواند بهتر در دنیا زندگی کند. کسی که قوانین روانشناسی را بداند، می‌تواند روابط بهتری داشته باشد. کسی که اصول اقتصاد را درک کند، می‌تواند بهتر معاش خود را تأمین کند.

خلافت در زندگی روزمره

اما همه این مباحث در زندگی روزمره ما چگونه تجلی پیدا می‌کند؟ مفهوم خلافت در نگاه ابن عربی، ما را از یک زندگی غافلانه به زندگی آگاهانه دعوت می‌کند. خلیفه کسی است که می‌داند چه می‌کند و چرا می‌کند.در خانواده، این بدان معناست که هر فرد نماینده چیزی بالاتر از خود است. پدر و مادر نمایندگان محبت و مسئولیت‌اند، فرزندان نمایندگان آینده و امید. وقتی این آگاهی وجود داشته باشد، رفتارها تغییر می‌کند. دیگر کسی نمی‌تواند به راحتی سخنی بد بگوید یا رفتاری نابخردانه انجام دهد، چون می‌داند که نماینده چیزی است.در کار و حرفه، خلافت به معنای احساس مسئولیت عمیق است. هر کاری که انجام می‌دهیم، نه فقط برای کسب درآمد، بلکه خدمتی است، نمایندگی از ارزشی است، آفرینش چیزی است. معلمی که این آگاهی را دارد، می‌داند که تنها معلم نیست، بلکه آینده‌ساز است. پزشکی که این را درک می‌کند، می‌داند که نماینده شفاست.در جامعه، مفهوم خلافت به معنای مسئولیت جمعی است. هر فرد نماینده انسانیت است، و بنابراین مسئول حفظ کرامت انسانی، محیط زیست، عدالت و زیبایی در جهان است.

چالش همت و عمل

یکی از چالش‌های بزرگ در زندگی ما، شکاف بین اراده و عمل است. بسیاری از ما چیزهایی می‌خواهیم، اما نمی‌توانیم آنها را محقق کنیم. ابن عربی در این متن نکته‌ای ظریف به ما می‌آموزد: باید همت را با نطق نفس همراه کنیم.این بدان معناست که نباید فقط در دل بخواهیم، بلکه باید آن خواست را با وضوح در درون خود بیان کنیم، برایش برنامه بریزیم، آن را تصویر کنیم، و قدم به قدم به سوی آن حرکت کنیم. کسی که می‌خواهد تغییری ایجاد کند، باید اول آن تغییر را در درون خود به زبان بیاورد، سپس در بیرون.

نتیجه‌گیری

اندیشه ابن عربی درباره خلافت، دعوتی است به زندگی آگاهانه و مسئولانه. او به ما می‌گوید که انسان بودن، امتیازی است همراه با مسئولیتی عظیم. ما نمایندگان چیزی هستیم که از ما بزرگتر است، و این نمایندگی ما را موظف می‌کند که با دقت، با محبت، و با آگاهی زندگی کنیم.هر کلمه‌ای که به زبان می‌آوریم، هر فکری که در ذهنمان می‌گذرد، هر عملی که انجام می‌دهیم، تأثیری در جهان می‌گذارد. ما آفرینندگان واقعیت خود هستیم، و این قدرت با مسئولیت همراه است.در نهایت، خلافت به معنای این است که زندگی را بازی تصادفی نبینیم، بلکه آن را رسالتی بدانیم. رسالتی که در هر لحظه، در هر مکان، و در هر موقعیت، ما را به بهترین نسخه خودمان، و در نتیجه به بهترین نسخه جهان، دعوت می‌کند. این نگاه، زندگی را از یک سیر بی‌هدف به سفری معنادار تبدیل می‌کند، سفری که در آن هر قدم، اهمیت دارد.

ابن عربی
۱۴
۱
نویسنده:حسین نجفعلی بیگی
نویسنده:حسین نجفعلی بیگی
اشتراک‌گذاری دریافت‌های شهودی و دغدغه‌های درونی.
شاید از این پست‌ها خوشتان بیاید