محمدسعید جلالی
محمدسعید جلالی
خواندن ۱ دقیقه·۶ ماه پیش

لا تحظر لساني!

على سياق مواقع التواصل الإجتماعي ومواقع الموسوعية كويكيبيديا وأيضاً أنظمة تشغيل الحواسب، المنشئون يتيحون للآخرين إستخدامها بلغتهم الأمّ ليتجاوز الموقع محلّيته. لربّما هذا المنشور وأنا أوّل مَن يكتب باللغةِ العربيةِ على هذه المنصّة يساعد منشئين هذا الموقع على احتواء الفكرة ذاتها ويضمّ اللغات الأخرى في سبيل الإنفتاح.

إذَن، أوّلاً: قدمت على هذا الفعل وفقاً للدستور الإيراني بأن الأقليات يمكنهما في المدارس تعليم لغتهم و آدابهم، فما بالك أن نكتب أو ننشر بالعربية على موقع في الشبكة العنكبوتية. أكتب هنا باللغة العربيّة إيماناً بأنّ نحن ثُنائي اللغات في ايران يمكننا العطاء الكثير بعيداً عن السوداءيات في قراءة الأقوام وأعمالهم الثّقافية لأنّ الدراساتِ تثبت بأنّ الثّنائيّ اللغات تُشَكَّل لديهم طريقةُ تفكيرٍ مميّزةٍ قادرون منها على بلوغ فَهمٍ منفتحٍ. وأكرّر بأنّ يجب قراءة هذا الإقدام وأعمال الثقافية المماثلة على أنه أنفتاح.

ثانياً: ما لقوم في هذه الأرض إلا وكانت لهجته أو لغته أثّرت في الفارسيّة والعكس صحيح، لكنّ هذا التأثير لم يأتي في تقويم الطرفين بل قوّض بعضهم بعض. تعرف أنتَ حال الفارسيّة اليوم وأعرف أنا حال العربيّة في ايران فإنّه ليس بخير مفردةً وصرفاً ونحواً. فلعلّ وعسى إستعادة إنتماء السّليم إلى كلّ لغة ينفع الأطرافَ جميعاً في نموّ الأفكار وتوسّع آفاق الرّؤى والهداية إلى ما هو أقوم.

اللغة العربیةایرانالفارسیةباللغة العربیةفی ایران
شاید از این پست‌ها خوشتان بیاید