حيث يستخدم التسويق النفسي لجذب انتباه العملاء وإقناعهم بشراء المزيد مما يحتاجون إليه فعلاً. يستخدم المسوقون العديد من الأساليب للتأثير على عقول العملاء، مثل استخدام الألوان والصور والرسائل التسويقية الإيحائية. وتتمثل أحد الأساليب الشائعة في التسويق النفسي في إنشاء شعور بالحاجة لشراء المنتجات التي لا يحتاجها العميل بالفعل، وذلك عن طريق خلق الرغبة والرفاهية والاعتماد على العوامل النفسية للحصول على مزيد من المبيعات.
صحيح، تعتمد عملية الشراء بشكل كبير على المشاعر والانطباعات التي يتركها المنتج على العميل. لذلك، يجب على المسوّقين تعزيز العوامل النفسية التي تزيد من إيجابية هذه المشاعر، وذلك عبر العمل على تحسين جودة المنتج وتصميمه بشكل يلبي احتياجات ورغبات العملاء، وكذلك عبر التركيز على رسالة تسويقية تعزز فوائد المنتج وتحلل الآثار السلبية للعدم شرائه.
ولكن على المسوّقين أيضاً الحذر من الاعتماد على العوامل النفسية فقط دون العمل على تحقيق المصداقية والجودة في المنتج، فقد يؤدي هذا إلى خسارة العملاء على المدى البعيد. لذلك، يجب توازن العوامل النفسية والمهنية في عملية التسويق وتحقيق التوازن بين تلبية رغبات العملاء وتحقيق الجودة والمصداقية في المنتج.
يميل الناس لاتباع أفعال الآخرين، ويمكن للمُسوِّق الاستفادة من هذه النقطة، وذلك بتضمين توصيات العملاء السعداء والمراجعات الإيجابية في الحملات التسويقية.
كما يمكن استخدام الإحصائيات الاجتماعية لإظهار مدى انتشار المنتج، أو تحديد المناطق الأكثر تفاعلاً مع المنتج، وتسويقه بناءً على ذلك.
يميل الناس لاتخاذ القرارات الشرائية بناءً على المشاعر والعواطف، وهذه النقطة تستغل بشكل كبير في التسويق النفسي.
يمكن استخدام الصور والفيديوهات الجذابة، وإضافة الألوان والموسيقى الملهمة، وتحديد رسائل تسويقية تعكس الشعور بالفخر والإنجاز لتحفيز العملاء على الشراء.
يشعر الناس بالقلق والخوف عندما يتعلق الأمر بفقدان فرصة أو منتج، ويمكن استغلال هذه النقطة في التسويق النفسي.
يمكن تضمين عبارات مثل "الكمية محدودة" أو "عرض لفترة محدودة" لتحفيز العملاء على الشراء، كما يمكن استخدام عناوين تحث على العمل الفوري، مثل "اشترِ الآن ولا تضيع الفرصة!".
يشعر الناس بالانتماء والارتباط عندما يشاركون في تجربة ما، ويمكن استخدام هذه النقطة في التسويق النفسي.
يمكن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لجذب اهتمام العملاء، وتحفيزهم على المشاركة والمساهمة في المحتوى.
النسبة الذهبية وتأثير الألوان هي أمور حاسمة في تصميم العلامة التجارية والوسائل الترويجية المرئية. وتقنية الخطوة الأولى أيضاً تعتمد على نفسية المستهلك والتفكير بطريقة بسيطة وسهلة لجعله يقبل بالمزيد. هذه الاستراتيجيات يمكن أن تساعد على تعزيز العلاقات مع العملاء وزيادة مبيعات المنتجات والخدمات.
تعني هذه الطريقة تشجيع العملاء على شراء المزيد من المنتجات، أو الانتقال إلى منتجات أكثر قيمة.
يمكن تطبيق هذه الطريقة بسهولة عن طريق عرض العملاء على الخيارات الأفضل لهم ولميزانيتهم، وتوفير الحافز لهم بشراء المزيد من المنتجات.
مثلاً، إذا كنت تقدم خدمات تصميم مواقع الإنترنت، يمكنك عرض حزمة مواقع مع توفير خدمات مجانية إضافية لتشجيع العميل على شراء المزيد من المنتجات.
هذه الطريقة تتعلق بتوظيف عوامل نفسية لدى العميل لتشجيعه على الشراء.
من الممكن تحقيق ذلك بوضع العملاء في حالة معينة، مثلاً الشعور بالراحة، السعادة، الاثارة، الحب، الأمان، وغيرها من الحالات، ومن ثم عرض المنتجات التي تتناسب مع حالتهم النفسية.
واحدة من الطرق الأساسية لتحقيق ذلك هي التسويق الحسي، الذي يعتمد على إثارة الحواس الخمسة لدى العملاء، مثل الرؤية، السمع، اللمس، الشم، والتذوق.
هي طريقة يتم من خلالها إنشاء ونشر محتوى مفيد وقيم للعملاء، مثل المقالات، الفيديوهات، الصور، والمحتوى التفاعلي.
تهدف هذه الطريقة إلى إثراء خبرات العملاء، وتقديم المعلومات الهامة لهم، وبالتالي بناء العلاقة معهم، وتعزيز الولاء للعلامة التجارية.
تستخدم هذه التقنية عندما يتم استخدام صورة شخصية شهيرة للإعلان عن منتج ما. يعتقد المستهلكون أن المشهورين يستخدمون هذا المنتج، وبالتالي فهو جيد ويستحق الشراء.
ويستخدم هذا التأثير في الإعلانات التجارية بشكل كبير، حيث يتم استخدام النجوم والمشاهير لتسويق المنتجات.
ترتبط هذه التقنية بنظرية «العدوانية المنظمة»، التي تقول بأن الأفراد يمكن أن يعملوا معاً على تحقيق هدف معين، عندما يكون هناك تأثير اجتماعي قوي عليهم، ويحدث هذا الأمر في المجموعات المتماسكة والمنظمة.
يستخدم التسويق النفسي هذا التأثير عندما يريد تشجيع الأشخاص على اتخاذ سلوك معين، حيث يتم تعزيز هذا السلوك في المجموعات الاجتماعية وتشجيعه على التكرار، مثل تعزيز فكرة شراء مستحضرات التجميل الجديدة للتمتع ببشرة ناعمة وصحية، وهو ما قد يدفع الأفراد إلى الشراء.
تستخدم هذه التقنية في إقناع المستهلكين بأنهم يحتاجون لمنتج معين، عن طريق الإيحاء والتلميح، وذلك عن طريق استخدام الكلمات والصور التي تساعد على إعطاء الانطباع بأن هذا المنتج ضروري لتحسين الحياة اليومية.
تعد العوامل التي ذكرتها جميعاً مهمة لتحسين تجربة المستخدم وزيادة فرص البيع. إليك بعض التوضيحات الإضافية:
بالنسبة للعامل الاجتماعي، يمكن أن يكون للمحتوى الذي تشاركه على وسائل التواصل الاجتماعي تأثير كبير على توجهات الناس واهتماماتهم. لذا عليك النظر في استخدام المنصات الاجتماعية بشكل إيجابي، مثل مشاركة تجارب العملاء وإنشاء محتوى مفيد لهم.
يجب عليك أيضاً مراجعة التجربة الشخصية الخاصة بك فيما يتعلق بتقليل عدد الخيارات. فالعديد من الأشخاص يشعرون بالتحرج عندما يُطلب منهم اختيار واحد من بين عدة خيارات، وقد يتركون الموقع بدون أي اختيار. لذا يمكنك النظر في تقليل عدد الخيارات التي تعرضها في الموقع أو التطبيق الخاص بك.
يمكن أن يساعد قانون فيتس "Fitt's Law" على تصميم واجهة المستخدم الفعالة وتسهيل الوصول إلى العناصر المهمة بسهولة. فإذا كنت ترغب في جعل زر العملية الرئيسية أكثر بروزاً، فيمكنك تحريكه إلى موقع يسهل الوصول إليه بسرعة ويقلل من الخطأ عند النقر عليه.
يجب عليك أن تكون حذراً عند استخدام التخويف من الخسارة، فلا يجب استخدامه بشكل مبالغ فيه أو غير صحيح. فإذا قلَّدت هذا الأسلوب بطريقة غير مناسبة، فإن ذلك سيؤدي إلى فقدان ثقة العملاء فيك.
هي نظرية تشير إلى أن الأشخاص يشعرون بالندم عندما يرفضون فرصة للمشاركة في مجتمعهم أو عندما يفوتون على فرصة معينة يرغبون فيها. ويمكن للمسوقين استخدام هذه الخدعة عن طريق تعزيز الشعور بالندم عند العملاء بسبب عدم شراء المنتج أو عدم المشاركة في الفعالية.
مثال على ذلك هو عرض محدود الوقت للتسوق، حيث يمكن أن يشعر العملاء بالندم إذا لم يتسوقوا خلال الفترة المحددة. كما يمكن للمسوقين استخدام هذه الخدعة عن طريق إظهار كيفية استخدام منتج معين بطريقة تجعل العملاء يشعرون بالندم إذا لم يشتروه.
التسويق عبر الانستقرام
للإعلان عن نفسك في إنستغرام، يمكنك القيام بالعديد من الأنشطة، مثل الإعلان على صفحات أخرى التي يتابعها جمهورك. إن إنستغرام منصة نشطة يستخدمها ملايين الأشخاص يوميًا لمشاركة محتوياتهم ومحتويات الآخرين.
ارجع بالموقع احمد الكاتب اكادمي للقراء المقالات اخري