1/568ـ من ثلاثین جزء من القرآن تحتوی علی 14 سورة و 6136 آیة، 427 آیة من القرآن الکریم بها 140 تفسیراً، فیما یتعلق باعلان جمیع الوحی للأنبیاء البالغ عددهم 124000 (منهم 313 کانوا الرسل و 5 کانوا أول الانبیاء) مع 5 کتب مقدسة و 114 کتاباً مقدساً، شرح بالنصائح و التحذیرات و التذکیرات، القصص، (کما ورد فی القرآن أن بعض المحتویات متطابقة تماماً فی کتب السماء الأخری)، ان شاء اللّه، لقد درست کل الآیات و التفسیرات بالضبط. اذا لم یکن الأمر کذلک، فقم بالمراجعة مرة أخری للحصول علی نظرة عامة کاملة حول جمیع المشکلات. لأنه فی هذا الوقت بصدق و بعیداً عن التأثیر الإثنی و القبلي و العرقی و العنصری و لون البشرة و ما إلی ذلک. کنت قد تلقیت بخضوع ما ینوی الخالق.
2/568ـ قبل أن ندخل في الموضوع، دعنا ننظرإلي مسافة أبعد قليلاً؛ دعونا ننظر إلی أنفسنا للخطة، و نری ما أعطانا إیاه خالقنا، واحد تلو الآخر من اعضاء و أعضاء الیدین و القدمین و العينين و الأذنین والأنف و الفم و الأستان و اللسان و القلب و المعدة و الکلی و الکبد و المثانة و القطام المجدیة و الأوردة و الرأس و الرقبة و العمود الفقری والظهر والأصابع، الخ... کل من هذه المکنونات منفصلة و غیر عادیة، والتی تشکل معاً جسم الأنسان. بالإضافة إلی الآلیة المحدودة لکل عضو، فإن البشر الیوم، بهذا الکبریاء و الغطرسة و ادعاءاتهم، لهم یتمکنوا بعدمن حل معظم المجهول لدیهم. فی هذه الأعضاء الحواس الخمس السمع و اللمس و البصر و الغشاء و الذوق، الأذان مسؤولة عن حاسة السمع، و الآیدی عن حاسة اللمس، و العینان عن حاسة البصر، و اللسان و الحنجرة عن حاسة التذوق و حاسة الأنف عن الغشاء، حاسة السمع، التعرف علی نوع الأصوات، حاسة اللمس. التعرف علی البرودة و الحرارة، النعومة و الخشونة (إلی حد ما یشعر الجسم کله بهذا الشعور)، حاسة البصر، التعرف علی نوع البصر، حاسة الذوق، و التعرف علی الحموضة و المرارة، و الملوحة، و حاسة الشم، و التعرف علی العطور و الالتهابات، هی المسئولة. کل من هذه المکونات الداخلیة للإنسان وظائف یجب استخدامها بشکل صحیح. بصرف النظر عن هذه النعم الداخلیة، هناک برکات خارجیة لا تعدد لا تحصی. (احكم بانصاف) لقد أعطی اللّه کل هذه النعم للبشر لیفعلوا ما یریدون، أو أنه من الصواب أن یطیعوا الأوامر للحفاظ علی سلامتهم بکل الطرق.
3/568ـ من الضروری أن نتذکر أنه إذا تمت دراسة الآیات و الروایات واحدة تلو الأخری بعنایة و بعمق، فیمکن للمرء أن یفکر، أن اللّه قد منح الإنسان جسداً جمیلاً، و عقلاً مفکراً، و لغة تتحدث، و فهماً ذکیاً للغایة مع أعضاء فاعلین و العدید من البرکات الأخری التی لا تعد و لا تحصی، و التی تنکر فیها خالقک أو تکون شاکرة له.
4/568ـ منذ بدایة خلق الأنسان، الشیطان، یدافع الغیرة من الخلیقة البشریة، عصی أمر اللّه و تعرض لغضب الرب و طرد؛ اقسم الشیطان أن یخدع الإنسان و لکن رب العالمین قال لا یمکنک أن تسیطر علی عبیدی الصالحین؛ هنا علیک توضیح مهمتک، فأنت ترید أن تکون تابعاً للشیطان الذی هو عدوک اللدود، أو ترید الإرسال إلی منشیء المحتوی المرشد، بعبارة أخری العبد الصالح لاینخدع لأن الله یهدیه، من هو العبد المخادع الظالم، أنظر الآن إلی نفسک و انظر فی أی واحد أنت؟
5/568ـ یتحرک العبد الصالح فی إطار الأوامر الإلهیة، فلا یترک مجالاً لتأثیر إغراءات الشیطان، و خادم العبد والمطیع هو نفسه کما ورد فی عدة آیات؛ أنه یجب أن یخضع الأوامر الإلهیة لیکون محظوظاً فی العالمین. و إلا فإن عابد الشیطان یکون له عذاب الدنیا و عذاب الآخرة، و کذا لکثیر أیضاً من المتاعب لمن حوله.
6/568ـ کما أعطی الله البصرمن أجل البصیرة، أعطی الله العقل لتمیز الحقائق، أعطی الله الذکاء لفهم الحق، أعطی الله اللباقة لاتخاذ القرار الصحیح؛ لقد أظهر الله طریقة لتحدید الأصل و الوجهة و الغرض، ارسل الله الکتب المقدسة و الأنبیاء لإرشاد الإنسان، و سیفهم الحکیم أنه أعطی کل هذه لتطور الإنسان، و قد طور الرجل، لقربه من نفسه، رسم الجنة لمن یطیع أوامره، لقد حدد الجحیم لأولئک الذین یسلکون طریقهم، أی الطریقة التی یغریهم بها الشیطان.
7/568ـ من: له أذن تسمع، تسمع کلام الله، فیصیر إنساناً.
من: لدیه عقل، یعرف الله، من یعرف الله، یعرف نفسه، من یعرف الله، یعتبر نفسه عبداً لله، و یعتبر أن طاعة أمر الله واجبه.
الشخص الذی: لا یسمع و لا یری و لا یفهم، هو جاهلی ضال، أعمی، أهم، و لا یفهم (أي أنه یفتقر إلی البرکات الداخلیة المذکورة أعلاه)، لأن الله لا یهدی الضالین.
8/568ـ من خلال متابعة جمیع الآیات و الروایات التی نزلت علی جمیع الانبیاء من اوّل نبی إلی آخر نبی، کان لکل منهما فرق زمني یبلغ مئات السنین معاً، و کان أقل شیوعاً بالنسبة لهم أن یکونوا مع بعضهم البعض فی نفس الوقت، و إذا کانوا فی نفس الوقت، کان لدیهم فرق مکانی. إلا إذا طلب النبي نفسه المساعدة
9/568ـ کان وصیة الله لهم أنه لیس علیك سوی تسلیم وحی لعبیدی، و هم أحرار فی اختیار الطریق، کلهم قالوا بمهمتهم بشکل جید و قالوا إنهم یستمعون إلی الأمر الإلهی (الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر)، و أنا لا أطلب أجراً، و أجرا فی عند رب العالمین، هذا هو الاستماع إلی الأمر الإلهی بالطاعة لنبی زمانه، و هو طاعة الوصایا الإلهیة، و هذا الخضوع للأوامر الإلهیة هو نفس الإسلام الذی استمر من البدایة إلی خاتم الأنبیاء.
10/568ـ بعد أن جاء کل نبی، أکد الأنبیاء السابقون مع کتبهم (لأن محتویات وحیهم کانت واحدة)، فی هذه الأثناء، قدم النبی التالی نفسه و قدم خصائصه (سبب سلسلة التوحید و النبوة واحدة). الأن، إذا لم تطع الأمة النبی التالی، فمن اللحظة التی کفروا فیها بالنبی التالی، ستمزق سلسلة و التوحید و النبوة، و ستسجل تلک الأمة باسم نفس النبی، و لم یعودوا خاضعین للأوامر الإلهی، أی أنهم لم یکونوا مسلمین، و یعتبرون مسلمین أطاعوا أمر النبی التالی و عملوا بامر الله.
11/568ـ لا توجد أمة مختلف عن الأمم الأخری فی طاعة أمر الله (لأن جمیع الأوامر و التعلیمات کانت واحدة) عند ما ینشأ تنوع فی الآراء، عند ما لا تخضع جماعة عرقیة لأوامر خالقها (هو المتمرد و المتمرد)، فی هذه الحالة، یزعج الخصوم أنفسهم و یخلقون أیضاً مشاکل لأتباع الأوامر الإلهیة.
12/568ـ إذا کنت لا تؤمن باحد الأنبیاء، فهذا یعنی أنک لا أحد منهم یؤمن، لأن کلام جمیع الأنبیاء هو نفسه و لافرق بین وحیهم و إیصال رسالتهم الإلهیة (وحدة الکلمة)، إذا اتبعت الأوامر الإلهیة، و استسلمت للنبی التالی، فهذا یعنی أنک أکدت جمیع الأنبیاء (124000 شخص) من سلسلة التوحید و النبوة لم تترک، و خاصة خاتم الأنبیاء (ص)، فسیتم إسلامک.
بعد انتهاء عهد الفترات و ظهور نبی الإسلام لن یظهر نبی آخر بعد نبی الإسلام، یجب أن یتم تنفیذ الرسالة النبویة من قبل ولایة المعصومین الاثنی عشر و الإمامة، و سوف تکتمل بسلطة، إمام العصر، نزلت الآیة 3 من سورة المائدة، و بهذا الطریقة تم الإعلان رسمیاً عن دین الإسلام الثابت فی غدیر خم، هنا یتخذ الإسلام جانب القزامة، أو یقول أن محمداً هو آخر نبی الإسلام أو أن الإسلام هو الدین الرسمی للنبی محمد (صلی الله عليه وآله).
13/568ـ الیوم اکملت لکم دینکم و أتممت علیکم نعمتی و رضیت لکم الإسلام دیناً، لأن الإسلام فی جمیع العصور كان یقودها عابر و السبیل المباشرون (و لیس اولئک الذین افترقوا عن الکفاءات) إلی الأنبیاء و الشعوب التالیة حتی و صلوا إلی نبی الرؤیا. حتی الآیة 9 من سورة الصف، الصف 462، و بعد ذالک الآیة 19 من سورة عمران، الصف 90.
14/568ـ آیة 9 سورة الصف هو الذی أرسل رسوله بالهدی و دین الحق لیظهره علی الدین کلّه و لو کره المشرکون (و هو الذی بعث رسوله بالهدی و دین الحق لیغلبه علی جمیع الأدیان مع اسمئزازه من کل المشرکین)،
1/15ـ 568ـ بعد ذلك الآیة 19 من سورة العمران ان الدین عندالله الإسلام و ما اختلف الذین اوتوا الکتب إلّا من بعد جاءهم العلم بغیاً بینهم و من یکفر بآیات الله فإن الله سریع الحساب، (الدین عندالله الإسلام و الاستسلام للحقیقة. اولئک الذین أعطی الکتاب المقدس لم یجادلوا فیه، إلا بعد الإدراک و المعرفة، و أیضاً بسبب القهر فیما بینهم؛ و من کفر بآیات الله یحاسبه الله، لأن الله سریع فی الحساب).
2/15ـ 568ـ و بعد لذک جزء من الآیة 3 من سورة المائدة المذکور أعلاه، من نبی آخر الزمان، انتقل إلی خلیفته علی بن أبی طالب، سیشمل الخصوم أیضاً فی الصف548.
1/16ـ 568ـ الآن تناقش الآیة 23 من سورة الشوری. ذلک الذی یبشر الله عبادة الذین، أمنوا و عملوا الصالحات قل لا أسئلکم علیه أجراً إلّا المودة فی القربی و من یقترف حسنة نزد له و فیها حسناً إن الله غفورٌ شکور. و هذا یعده الله لعباده الذین آمنوا و عملوا الصالحات، فیقول، أنا لا أسألک أجراً عن مهمتی إلا أن أحب أقاربی (اهل البیت)؛ و من یعمل عملا صالحا فانیزید لطفه، لأن الله غفور و شکر. حتی الآن تم توضیح موضوع الرسول علی و لایة علي (ع) و أولاده الأحد عشر، الأن جاء دور الآیة 59 سورة النساء، یا ایها الذین آمنوا أطیعوا الله و أطیعوا الرسول و اولی الأمر منکم فإن تنازعتم فی شيیء فردوه إلی الله و الرسول إن کنتم تؤمنون بالله و الیوم الآخر ذلک خیرا و احسن تأویلا، (یا ایها الذین آمنوا إطعوا أمر الله بالرسول الله و القادة (خلیفة النبي)، و إذا جادلت و خلقت علی شيیء فارجع إلی أمر الله و رسوله إن کنت تؤمن بالله و یوم القیامة. هذا (فی إشارة إلی أمر الله و الرسول) سیکون افضل لک و أسعد فی النهایة).
2/16ـ 568ـ هناك العديد من النقاط المخفية في هذا السرد، لذا يرجي الأنتباه الكامل والمراجعة الدقيقة:
اولوا الأمر: في رواية جابربن عبدالله الأنصاري رفيق خاص لنبي الأسلام صلی الله عليه و آله: فلما نزلت هذه الآية علي النبي صلی الله عليه و آله، قلت: يا نبي الله عرفنا الله و رسوله، قل لي من هم القادة (اولوا الأمر) أن الله ذكر طاعتهم مع طاعته؟ قال النبي: يا جابرهم خلفائي و من بعدي زعماء المسلمين؛ الأول علي بن أبيطالب (ع)، ثم حسن (ع)، ثم الحسين (ع)، ثم علي بن الحسين (ع)، ثم محمد بن علي (ع) الملقب " بالباقر " في التوراة، و ستفهمه قريباً، لذلك عند ما تقابله، قل له أفضل ما لدي، من بعده صادق، ثم جعفر بن محمد (ع)، ثم موسی بن جعفر (ع)، ثم علي بن موسی (ع)، ثم محمد بن علي (ع)، ثم علي بن محمد (ع) ثم حسن بن علي (ع)، ثم محمد، اسمي و لقبتي، وسلطان الله في الأرض، وحجز الله بين عباده، هو ابن حسن بن علي (ع). "هو الذي ينشر الله بيده ذكرالله في كل الأرض. و هو الذي يختبئ بين الشيعة و أصحابه، غيبة لا يثبت فيها أحد علي إمامته إلا إذا امتحن الله قلبه با لإيمان." جابر يقول؛ قلت للنبي: يا رسول الله هل ينتفع منه الشيعة في غيابه؟ قالت: نعم، أقسم بالذي اختيرني نبوءة، فهم يتلقون نوراً من نوره أثناء غيابه و يفيدون وصايته؛ حتي لوغطته السحابه. يا جابر هذا من أسرار الله الخفية و معرفة الله الخفية. "فلا تكرر ذلك إلا لأهلها".
بالإضافة إلي ذلك، أود أن ألفت انتباهكم إلي الآيتين 64 و 65 من سورة النساء:
568/1- Of the thirty parts of the Qur’an with 114 chapters and 6136 verses, 427 verses of the Qur'an with 140 interpretations, concerning the revelation of all the revelations to the 124000 prophets (of whom 313 were the apostles and 5 were the first prophets) with 5 Bibles and 114 scriptures, explained with advice, warnings, reminders, and stories, (it is also mentioned in the Qur’an that some of the contents are the same in other sky books) some other verses and interpretations were omitted due to length. God willing, you have studied all the verses and interpretations exactly. If not, review again to get a full overview of all the issues. Because in this time sincerely and away from ethnic, tribal, racial, racist, skin color, etc. influence. You had been submissively received what the creator intends.
568/2- Before we get into the subject let’s look a little closer or farther away; let us look at ourselves for a moment, and see what our creator has given us, to one by one of organs and organs of hands, feet, eyes, ears, nose, mouth, teeth, tongue, heart. Stomach, kidneys, liver, bladder, microscopic bones, veins, head, neck, spine, back, fingers. etc. each of these has its own separate and extraordinary components, that together form the human body. In addition to the specific anatomy of each member, human beings, today, with this pride and arrogance and their claims, have not yet been able to solve most of their unknown. In these organs are the five senses of hearing, touch, sight, membrane, and taste, the ears are responsible for the sense of hearing, the hands for the sense of touch. The eyes for the sense of sight, the tongue and the larynx for the sense of taste and the sense of the nose for membrane, the sense of hearing, recognizing the type of sounds, the sense of touch, recognizing cold and heat, softness, and roughness (to some extent the whole body has this feeling), the sense of sight, recognizing the type of sight, the sense of taste, recognizing the sourness and bitterness, salinity, and the sense of smell, recognizing of perfumes and infections, are in charge. Each of these internal components human has functions that must be used properly. Apart from these inner blessings, there are external blessings that are innumerable. (Judge fairly) God has given all these blessings to human beings to do whatever they want, or it is right that they should obey orders to maintain their safety in every way.
568/ 3- It is necessary to remember that if one by one the verses and narrations have been studied carefully and deeply, one can think, that God has given man a beautiful body, a thinking mind, a talking language, a very intelligent understanding with active members and many other blessings that are innumerable, that you deny your creator or to be thankful of him.
568/4- From the beginning of man’s creation, Satan, out of jealousy towards human creation, disobeyed God’s command and was subjected to the wrath of the Lord and was driven away, satan swore that would deceive man, but the Lord of the worlds said, you can not dominate my righteous servants; Here you have to clarify your task, you want to be a subordinate of the devil who is your sworn enemy, or you want to submit to your guiding creator, in other words, the righteous servant is not deceived because God guides him, who is deceivable, unrighteous servant, now take a look at your- self and see of which one are you in?
568/ 5- The righteous servant moves within the framework of divine commands. It leaves no room for the influence of satan’s temptations, the servant of the slave and the obedient are the same as it was mentioned in several verses that he should be submitted to the divine commands, to have fortunate in both worlds. Otherwise, the devil worshiper will have the torment this world and the torment of the Hereafter, as well as to provide also many troubles for those around him.
568/ 6- God also has given the sight for perspicacity, God gave the intellect to discern facts, God the intelligence gave for understanding the truth, God gave the tact to make the right choice, God has shown manner to determine the origin, destination, and purpose, God sent the holy books, and prophets to guide man, and the wise man will understand that He gave all these for the evolution of man, and has evolved the man, for proximity to Himself, He ordained paradise for those who obey His commands, he determined the hell for those who go their way, that is, the way that the Devil tempts them.
568/ 7- One who: has the ear that can hear, hears the word of God, and becomes a human being.
One who: has the intellect, knows God, the one who knows God, knows himself, one who cognition the God, considers himself is a servant of God and considers it his duty to obey God command.
One who: neither hears, nor sees, nor understands, is ignorant misguided, blind, deaf, and does not understand (that is, he lacks the inner blessings of the above) because God does not guide the misguided.
568/ 8- By observing all the verses and narrations revealed to all the prophets from the first prophet to the last prophet, each of which had a time difference of hundreds of years together, and it was less common for them with each other to be at the same time, and if they were at the same time, they had a spatial difference, unless the prophet himself asked for help.
568/ 9- Gods command to them was that you only have to deliver my revelation to my servants, and they are free to choose the path, all of them carried out their mission well and said to listen to the divine command (commanding the good and forbidding the evil), and I do not ask you for a wage, and my reward is with the Lord of the world, this is listening to the divine command to be obedient to the prophet of his time, which is to obey the divine commands, and this submission to the divine commands is the same Islam that has continued from the beginning to the last prophet.
568/ 10- Each prophet having come, previous prophets with their books, have confirmed (because the contents of their revelation were the same), meanwhile, the next prophet introduced himself and gave its characteristics (the reason for the chain of monotheism and prophecy being one). Now, if a nation did not obey the next prophet, from the moment they disbelieved in the next prophet, the chain of the monotheistic and prophecy will be torn, and that nation would be registered under the name of the same prophet. And they were no longer submissive to the divine command, that is, they were not Muslim, and they are considered Muslims who obeyed the order of the next steps of the next prophet and acted according to god command.
568/ 11- No nation was different from other nations in obeying God’s commands (because all commands and instructions were the same) when a diversity of opinion arises, when an ethnic group is not subject to the commands of its creator (is mutinous and rebellious), in this case, the opponents disturb themselves comfort and also create trouble for the followers, of divine commands.
568/ 12-If you do not faith in one of the prophets, it means that none of them believe, because the words of all the prophets were the same and there was no difference between their revelation and delivery of their divine message (unity of the word) if you follow the divine commands, and surround to the next prophet, that means, you confirm all the prophets, (124000 people) of chain the monotheism and prophecy not left and especially the last of the prophets (PBUH), then your Islam will be completed.
After the era of Fitrat (interval) ended and prophet of Islam appeared, no other prophet will appear after the prophet of Islam, the prophetic mission must be carried out by the guardianship of the twelve infallible and Imamate, it would complete by the authority of the Imam (as) of age, Here, Islam takes on of Having double aspects or we say that Muhammad (PBUH) in the last prophet of Islam or that Islam is the official religion of prophet Muhammad (PBUH),
568/ 13- “Al–yawm akmaltu lakum dinakum wa atmamtu Alaikum neaamaty wa razyto lakum Al- Islami Dyna” (today I have completed your religion for you, and I completed my blessing upon you and I have accepted Islam as your eternal religion). Because Islam in all ages was led by direct wayfarers (not those who parted ways with the competencies) to the next prophets and the next peoples until they reached the apocalyptic prophet, up to verse 9 of surah saf row 462 and after that, verse 19 of Surah Al – Imran, row 90.
568/14- verse 9 surah Al-saf Hu aladhi ‘arsal rasulah belhoda wadin alhaqi liuzhiraho Elia aldiyn kulih walaw karih almushrikun (He is the one who sent His Messenger with guidance and the religion of truth to make him prevail over all religions, even though all the polytheists disgust it),
568/15-1 after that, verse 19 of Surah Al-Imran was revealed: “iina aldiyn eindalilah iilaa Islam wamaakhtalaf aladhin awtawalukutib iilaa min baed ja’ahum aleilm baghyana baynahum waman yakfur biayat Allah fa’iin Allah sarie alhisab” (religion in the sight of God is Islam and submission to the truth. Those to whom the scripture was given did not dispute it, except after awareness and knowledge, also because of oppression among themselves, and whoever disbelieves in the revelations of Allah. Allah will be accountable to him because God is swift in reckoning).
568-15/2- and after that, part of verse 3 of surah ma’idah mentioned above, from the prophet of the end times, devolved to his successor, Ali ibn Abi Talib, were handed over, and the opponents also will include in row 548.
568-16/1- Now verse 23 of surah shura is discussed. “dhalk aladhy yobshrallah eibadat aladhin ‘aminuu wa eamilualsalihat qul laa asalakum ealayh ajrana iilaa almawadat fi alqirbi waman yaqtarif hasanatan nazid lah wafiha hasananaan iina Allah ghafur Shakur” this is what God promises to his servants who believe and do righteous deeds, says: I do not ask any reward for my mission except to love my relatives (Ahlal-bayt), and whoever does a good deed, I will add to his goodness; Because of God in forgiving and thankful. So for, the issue of prophetic to the provincial of Ali (as) and his eleven children have been clarified, now it is the turn of verse 59 surah Nisa, “ya ayhaaldhyn amanuu atyewaalilh wa atyeu aalrsul wa’ uwli al’amr minkum faiin tanazaetum fi shaay’ faruduwh iilaya Allah walrasul iin kuntum tu’aminun billah walyawm alakhir Zalk khayru waahsin tawilanaan, (O you who believe! Obey God, obey the command of God, and messenger commanders (successor of prophet, and if you argue and quarrel over something, return to the command of God and His messenger if you believe in God and Day of judgment, this (referring to the command of God and Messenger) will be better for you and happier in the end).
568-16/2- There are many points hidden in this narration, so please pay full attention and careful review:
Ololamr (commanders) : In a narration from Jabir ibn Abdullah Ansari, a special companion of the prophet of Islam (PBUH), it is stated. When this verse was revealed to the prophet, I said to the prophet (PBUH): O Prophet of God, we knew God and His prophet; Tell me who the commanders are that God has mentioned their obedience along with His obedience? The prophet said: O Jabir, they are my successors and after me the leaders of the Muslims; The first is Ali ibn Abi Taleb (as), then Hassan (as), then Hussain (as), then Ali ibn Al-Hussain (as), then Muhammad ibn Ali (as), who is known as “ Baqir “ in the Torah and you will soon understand Him, so when you meet him, say to him my best, hello, after him, Sadegh, Ja’far ibn Muhammad (as), then Musa ibn Ja’far (as), then Ali ibn Musa (as, then Muhammad ibn Ali (as), Then Ali ibn Muhammad (as), then Hassan ibn Ali (as), the Muhammad, both my name and my nickname, the authority of God on earth and reserve of God among His servant, is the son of Hassan ibn Ali (as), “ he is the one whom God by His hand publish the remembrance of God all over the earth. He is the one who hides among the Shiites and his friends; An occultation in which no one stays steadfast, over his Imamate, unless God has tested his heart with faith.” Jaber says; I said to the prophet: O prophet of God, do the Shiites benefit from him in his absence? Said: yes, I swear by the one who is chosen me like a prophecy, they receive light from his light during his absence and benefit his guardianship; Even if the cloud has covered it. O Jaber, this is one of the hidden secrets of God and hidden knowledge of God. So do not reiterate that, except to its people. In addition, I would like to arrest your attention to verses 64 and 65 of surah Al-Nesa.
1/568ـ از سی جزء قرآن با 114 سوره و 6136 آیه، 427 آیه از قرآن كريم با 140 تفسیر از آن در مورد یکسان بودن تمام وحی ها به (124000 نبی که 313 نفر از آنها رسول و پنج نفر از پیامبران اولوالعزم با پنج کتاب مقدس و 114 صحف)؛ با پندها و هشدارها، تذکرات و داستانها شرح داده شد (در ضمن در قرآن ذکر کرده که بعضی مطالب عیناً در صحف های دیگر نیز آمده است)؛ آیات و تفاسیر دیگری نیز بود که به علت طولانی شدن صرفنظر گردید. انشاء اللّه تمام آیات و تفاسیر را دقیقاً مورد مطالعه قرار داده باشید، اگر این طور نیست مستدعی است مجدداً مرور نموده تا نسبت به کلیه مسایل احاطه کامل پیدا کرده باشید، چون در این موقع است که باید خالصانه و دور از تأثیرات قومی، قبیله ای، نژادی، نژادپرستی، رنگ پوست و غیره خاضعانه آنچه را که مد نظر خالق است دریافت کرده باشید.
2/568ـ قبل از اینکه وارد موضوع شویم کمی به اطراف خود، چه نزدیک یا دور بنگریم؛ لحظه ای بخود بنگریم و ببینیم خالق ما چه چیزهایی بما داده، بیک یک اعضاء و جوارح دستها، پاها، چشمها، گوشها، بینی، دهان، دندانها، زبان، قلب، معده، کلیه، کبد, مثانه، استخوانهای ریز و درشت، وریدها، سر و گردن، ستون فقرات، کمر, انگشتان و غیره که هر کدام از اینها اجزاء متشکله جداگانه و خارق العاده خود را دارند که مجموعه همه اینها بدن انسان را تشکیل میدهند، علاوه بر آناتومی خاص هر یک از اعضاء بشر امروزه با این غرور و تکبر و ادعاها و علمش هنوز نتوانسته بیشتر مجهولات خود را حل کند. در این اعضاء حس پنجگانه سامعه، لامسه، باصره، ذائقه و شامه قرار دارد. گوش حس سامعه، دستها حس لامسه، چشم حس باصره، زبان و حلقوم حس ذائقه و بینی حس شامه را بعهده دارند. حس سامعه تشخیص نوع صداها، حس لامسه تشخیص سردی و گرمی "نرمی و زبری" (علاوه بر دستها تا حدی تمام بدن انسان دارای این حس میباشند)، حس باصره تشخیص نوع دیدها، حس ذائقه تشخیص ترشی، شیرینی، شوری، تلخی و حس شامه تشخیص بویائی عطرها و تعفن ها و غیره را هر کدام بعهده دارند. این اجزاء درونی انسان هر کدام تکالیفی دارند که باید بدرستی سفارش شده از آنها استفاده نمود. بغیر از این نعمات درونی، نعمات بیرونی هستند که غیر قابل شمارش اند (منصفانه قضاوت کنید) خداوند این همه نعمتها را در اختیار بشر قرار داده که هر کاری دلش میخواهد عمل کند یا اینکه صحیحش اینست که باید تابع دستوراتی باشد تا ایمنی آن از هر لحاظ حفظ شود.
3/568ـ لازم بیاد أوری است، اگر با دقت و عمقی یک یک آیات و روایات مطالعه شده باشد میتوان به تفکر پرداخت که خداوند اندامی زیبا، مغزی متفکر، زبانی گویا، درک و فهم بسیار و هوش فراوان با اعضائی فعال و با نعمات بسیاری دیگر که غیر قابل شمارش هستند به انسان داده که منکر خالق خود باشد یا شاکر او.
4/568ـ از ابتدای خلقت انسان که شیطان ازروی حسادت نسبت به آفرینش او از فرمان خدا سرپیچی نمود و مورد غضب پروردگار قرار گرفت و رانده شد، قسم خورد که این انسان را فریب میدهد ولی پروردگار عالمیان فرمود تو نمیتوانی به بنده های صالح من تسلطی پیدا کنی در اینجا باید تکلیف خود را روشن کنی میخواهی تابع شیطان فریب دهنده که دشمن قسم خورده تو است باشی یا اینکه میخواهی تسلیم امر خالق هدایت کننده خود باشید، به عبارت دیگر بنده صالح را چون خدا هدایت میکند فریب نمیخورد، کی فریب میخورد بنده غیر صالح، حال نگاهی بخود بینداز به بین جزء کدامیک هستی؟
5/568ـ بنده صالح در چهارچوب اوامر الهی حرکت میکند و جایی برای نفوذ وسوسه های شیطان نمیگذارد. بنده عبد و مطیع همان است که در آیات متعدد به آن اشاره شد که تسلیم اوامر الهی باشد تا سعادت در هر دو دنیا را داشته باشد، وگرنه شیطان پرست هم عذاب دنیا را دارد و هم عذاب آخرت را و هم مزاحمت های بسیار نیز برای اطرافیان خود فراهم میآورد.
6/568ـ خداوند دید را داد برای بینش ـ عقل را داد برای تشخیص حقایق ـ فهم را داد برای درک حقیقت ـ شعور را داد برای انتخاب درست ـ راه را نشان داد برای تعین مبدء و مقصد و هدف ـ کتابهای مقدس و پیامبران را فرستاد برای هدایت انسان و عاقل میفهمد که تمام اینها را داده برای تکامل انسان و انسان را تکامل میدهد برای قرب به خودش. بهشت را تعین فرمود برای آنهایی که گوش به فرامین اویند و جهنم را تعین فرمود برای آنهایی که راه خود را میروند یعنی راهی که شیطان به آنها وسوسه میکند.
7/568ـ کسی که: چشم با بصیرت دارد، خدا را در باطنش از رگ گردنش نزدیکتر میبیند و به عظمت، قدرت، شکوه و جلال، توانائیش پی میبرد.
کسی که: عقل دارد خدا را میشناسد، و کسی خدا را شناخت خود را میشناسد، خود را بنده خدا میداند و تکلیف خود میداند که به دستوراتش عمل کند.
کسی که: نه میشنود، نه میبیند، نه میفهمد جاهلی است گمراه کور و کر و نفهم (یعنی فاقد نعمات درونی موارد فوق میباشد)، چون خداوند گمراه را هدایت نمیکند.
8/568ـ با مشاهده تمام آیات و روایات وحی شده به تمامی پیامبران از اولین پیغمبر تا آخرین پیامبر که هر کدام صدها سال با هم اختلاف زمانی داشتند و کمتر اتفاق میافتاد که با هم همدوره باشند و اگر هم همدوره بودند با هم اختلاف مکانی داشتند، مگر اینکه پیامبری خود درخواست کمک کرده باشد.
9/568ـ فرمان خدا به آنها این بود که شما فقط وظیفه دارید وحی مرا به بندگانم برسانید و آنها در انتخاب راه مخیرند، تمامی آنها رسالت خود را بنحو احسن انجام میدادند و میگفتند گوش به فرمان الهی باشید (امر به معروفها و نهی از منکرها) و در مقابل مزدی از شما مطالبه نمیکنم و اجرت من بر پروردگار عالمیان است، این گوش دادن به فرمان الهی تابع بودن به پیغمبر زمانه خود میباشد که همان تابع بودن به اوامر الهی است و این تسلیم بودن به اوامر الهی همان اسلام است که از ابتدا و تا آخرین پیامبر ادامه داشته است.
10/568ـ هر پیغمبری میآمد پیامبرهای قبلی خود با کتابهای آنها را تأیید میکرد (بدلیل یکسان بودن محتویات وحی آنها)، در ضمن اینکه پیامبر بعدی خود را معرفی میکرد و مشخصات آن را میداد (دلیل بر یک زنجیره بودن سلسله توحید و نبوت). حال اگر قومی تابع پیغمبر بعدی نمی شدند از همان لحظه که نسبت به پیغمبر بعدی کافر میشدند زنجیره توحید و نبوت را پاره و آن قوم به نام همان پیغمبر قبلی ثبت می شد و دیگر آنها تسلیم امر الهی نبودند یعنی مسلم نبودند و به کسانی مسلمان تلقی میشد که طبق دستور تابع سلسله مراحل پیغمبر بعدی میشدند و طبق دستور خداوند عمل میکردند.
11/568ـ در تابع بودن اوامر الهی هیچ قومی با قوم دیگر تفاوتی نداشتند (چون اوامر و دستورات همه یکی بود) وقتی اختلاف بوجود میآمد که قومی تابع اوامر خالق خود نباشد (یاغی و سرکش) در این حالت است که مخالفین هم آسایش خود را بهم میزدند و هم دردسر برای تابعین اوامر الهی بوجود میآوردند.
12/568ـ اگر به یکی از پیامبران ایمان نیاوردید بدان معنی است که به هیچکدام ایمان نیاورده اید، چون حرف همه پیامبران یکی بوده و هیچ اختلافی بین وحی آنها و رساندن پیغام الهی آنها نبوده است (کلمه وحده)، و اگر شما از دستورات الهی پیروی کنید و به پیغمبر بعدی تسلیم شوید، به این معنی است که شما تمام پیامبران (124000 نبی) را تأیید و از زنجیره توحید و نبوت خارج نشده و بخصوص پیغمبر خاتم (ص) را تأیید میکنید، در این موقع اسلام شما کامل میگردد.
پس از اینکه دوران فترت به پایان رسید و پیامبر اسلام ظهور کرد و پس از پیامبر اسلام پیامبر دیگری ظهور نخواهد کرد و رسالت باید بوسیله ولایت و امامت دوازده معصوم انجام شود و با حجت امام زمان تکمیل گردد آیه 3 سوره مائده نازل گردید و به این وسیله دین تغییر ناپذیر اسلام رسماً در غدیرخم اعلام گردید، در اينجا اسلام محمدی جنبه ذوجنبتين پیدا میکند یا اینکه بگوئیم محمد آخرین پیامبر اسلام است یا اینکه اسلام دین رسمی حضرت محمد صلی الله علیه و آله است.
13/568ـ الیوم اکملت لکم دینکم و اتممت علیکم نعمتی و رضیت لکم الاسلام دینا (امروز، دین شما را کامل کردم و نعمت خود را بر شما تمام نمودم، و اسلام را به عنوان آیین جاودان شما پذیرفتم)، چون اسلام در تمام دورانها توسط رهروان مستقیم (نه آنهایی راه خود را از قوم صالحین جدا کردند) به قوم بعدی و پیغمبر بعدی رهبری میشدند تا اینکه به پیغمبر آخرالزمان رسیدند. تا آیه 9 سوره صف ردیف 462. و پس از آن آیه 19 سوره آل عمران ردیف 90.
14/568ـ آیه 9 سوره صف Pهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَO، او کسی است که رسول خود را با هدایت و دین حق فرستاد تا او را بر همه ادیان غالب سازد، هر چند مشرکان کراهت داشته باشند.
15/1 ـ 568ـ و پس از آن آیه 19 سوره آل عمران نازل شد. Pإِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلاَمُ وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْکِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ مَنْ يَکْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِO، دین در نزد خدا، اسلام و تسلیم بودن در برابر حق است. و کسانی که کتاب آسمانی به آنان داده شده اختلافی در آن ایجاد نکردند، مگر بعد از آگاهی و علم، آن هم به خاطر ظلم و ستم در میان خود؛ و هرکس به آیات کفر ورزد، خدا به حساب او میرسد؛ زیرا خداوند سریع الحساب است.
2/ 15ـ 568ـ و پس از آن قسمتی از آیه 3 سورۀ مائده که در بالا ذکر شد از پیغمبر آخرالزمان به وصی و جانشین خود یعنی به ولایت علی ابن ابیطالب (ع) ابلاغ گردید که مخالفین مشمول ردیف 548 میگردند.
1/16 ـ 568ـ حال آیه 23 سوره شوری مطرح است، Pذٰلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَکُورٌO. اين همان چیزی است که خداوند بندگانش را که ایمان آورده و اعمال صالح انجام داده اند به آن نوید میدهد. بگو «من هیچ پاداشی از شما بر رسالتم درخواست نمیکنم جز دوست داشتن نزدیکانم (اهل بیتم)؛ و هر کس کار نیکی انجام دهد، به نیکی اش میافزایم؛ چرا که خداوند آمرزنده و سپاسگزار است. تا اینجا مسئله رسالت به ولایت علی (ع) و یازده فرزندش روشن شد حال نوبت آیۀ 59 سورۀ نساء Pيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْکُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ کُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُO، ای اهل ایمان فرمان خدا و رسول و فرمانداران (از طرف خدا و رسول را اطاعت کنید) و چون در چیزی کارتان به گفتگو و نزاع کشد به حکم خدا و رسول بازگردید اگر به خدا و روز قیامت ایمان دارید این کار (رجوع به حکم خدا و رسول) برای شما بهتر و خوش عاقبتتر خواهد بود.
2/16 ـ 568ـ در این روایت نکات بسیاری نهفته است لذا با دقت و توجه کامل و ریزبینی دقیق مبذول فرمائید:
اولوا الامر: در روایتی از جابر بن عبدالله انصاری، صحابی خاص پیامبر اسلام (ص)، آمده است: هنگامی که این آیه نازل شد به پیامبر (ص) عرض کردم: ای پیامبر خدا، خدا و پیامبرش را شناختیم؛ بفرما که اولوا الامر چه کسانی هستند که اطاعت آنها را در کنار اطاعت خود ذکر کرده است؟ پیامبر فرمود: «ای جابر آنها جانشینان من و بعد از من، پیشوایان مسلمین هستند؛ اولشان علی بن ابیطالب (ع) است، سپس حسن (ع)، سپس حسین (ع)، سپس علی بن الحسین (ع)، سپس محمد بن علی (ع)، که در تورات به «باقر» معروف است و تو ای جابر به زودی او را درک خواهی کرد، پس هنگامی که او را ملاقات کردی سلام مرا به او برسان، بعد از او، صادق، جعفر بن محمد (ع)، سپس موسی بن جعفر (ع)، سپس علی بن موسی (ع)، سپس محمد بن علی (ع)، سپس علی بن محمد (ع)، سپس حسن بن علی (ع)، سپس محمد، هم نام و هم کنیۀ من، حجت خدا در زمین و ذخیره خدا در میان بندگانش، فرزند حسن بن علی (ع) است. «او کسی است که خدا به دست او، یاد خدا را در سراسر زمین منتشر میکند. او کسی است که از میان شیعیان و دوستانش پنهان میشود؛ غیبتی که هیچ کس بر امامتش ثابت قدم نمی ماند مگر آنکه خدا قلبش را با ایمان آزموده باشد». جابر میگوید: به پیامبر عرض کردم: ای پیامبر خدا آیا شیعیان در غیبت او از او بهره ای میبرند؟ فرمود: "بله، قسم به کسی که مرا به نبوت برگزید، آنها در دوران غیبت، از نور او نور میگیرند و از ولایتش بهره میبرند؛ همان طور که مردم از خورشید نور میگیرند؛ گرچه ابرها آن را پوشانده باشد". ای جابر! این سخن، از اسرار پوشیده الهی و علم نهفته خدائی است. «بنابراین، آن را جز برای اهلش بازگو مکن».
و در ضمن توجه شما را به آیات 64 و 65 سورۀ نساء جلب مینمایم.
17/568ـ إلیکم سلسة مراحل طاعة الأمر الإلهی للرسل و کتبهم السماویة لخاتم الأنبیاء و القرآن و الأئمة الأثنی عشر المعصومین و أثناء غیاب إمام العصر لأرمن المسلمین، لن توجد الأرض أبداً بدون حجة الله، خاصة فی هذا الوقت، فإن طاعة ولی المسلمین أمر ضروری واجبة.
568/17- Here is the series of stages of obedience to divine command of messengers and their divine books to the last prophet and the Quran and the twelve infallible Imams and during the absence of the Imam of the Age to guardians of the Muslims, the earth will never exist without God’s argument, especially in this time, obedience to the guardian of Muslims is a necessary and obligatory thing.
17/568ـ در اینجا سلسله مراحل اطاعت فرمان الهی از رسولان و کتب آسمانی آنها به آخرین نبی حضرت رسول (ص) و قرآن و دوازده امام معصوم و در زمان غیبت امام زمان به ولی امر مسلمین ذکر شد، تا هیچ موقع زمین بدون حجت خدا نباشد، بخصوص در این زمانه اطاعت از ولی امر مسلمین یک امر ضروری واجب و لازم است.
18/568ـ در این حالت است که دیگر اسلام هراسی معنی و مفهوم ندارد، نشان میدهد آنهایی اسلام هراسی میکنند، ضد خدایند به عبارت دیگر اسلام هراسی یعنی ضد دین خود، میشوی بی دین و شیطان پرست. با ملاحظه اینکه خدا یکی، پنج کتاب آسمانی یکی، گفتار 124000 پیغمبر یکی، دنیا یکی، آخرت وحساب و کتابها یکی پس اگر این همه تضادها و درگیریها بخاطر این مال دنیا باشد که میگذاری میروی؛ همه اینها نشان جهل و نادانی و اغوا شده شیطان است. تمام آن نعمات اشاره شده اگر در راه صحیح استفاده شود و به راه راست باشد به سعادت دو دنیا نائل میشوید وگرنه آخر و عاقبت شما به اسفل السافلین خواهد بود. همانطوری که خواندید تمام اقوام حضرت هود (قوم عاد)، حضرت صالح (قوم ثمود)، حضرت موسی (قوم فرعون)، حضرت شعیب (قوم مدین)، حضرت نوح (اصحاب الرس)، حضرت لوط (قوم لوط)، در مخالفت با امر خدا و زیر بار نرفتن حرف حق دچار عذاب الهی دنیوی شده (مانند سیل و طوفان، زلزله، سنگسار, صاعقه و غیره) آخرت هم عذاب علیحده در آتش جهنم خواهند بود. همه اینها بلاهائی است که خود موجب آن شده اند ولی آنهایی که گوش به فرمان الهی دادند از نجات یافتگان دنیوی و اجر آخرت هم بهشت خواهد بود. تجربه نشان داده آنهایی آتش افروزی میکنند خود در آن آتش میسوزند و نابود میشوند.
در ردیفهای 63 الی 70 آیات 135 الی 147 سوره بقره میفرماید رنگ خدائی بپذیرید: رنگ ایمان و توحید و اسلام و چه رنگی از رنگ خدایی بهتر است. و آنچه بر ابراهیم، اسماعیل، اسحاق، یعقوب، و پیامبران از فرزندان او نازل گردید و همچنین به موسی و عیسی و پیامبران دیگر از طرف پروردگارشان داده شده است در میان هیچ یک از آنها جدایی قائل نشود و در برابر فرمان خدا تسلیم باشد و تعصبات نژادی و اغراض شخصی سبب نشود که بعضی را بپذیریم و بعضی را رها کنیم.