بسم الله الرحمن الرحیم
استغفار هفتاد بندی مولا امیرالمومنین علی علیه السلام
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرََّحیمِ استغفار 70 بندی مولا علی علیه السلام: علامه نوری در کتاب (دارالسلام) می نویسد: امام رضا علیه السلام از پدران بزرگوار خود نقل میکنند که امام حسین علیه السلام فرمودند: روزی نزد امیرالمؤمنین نشسته بودم که عربی وارد شد و عرض کرد یا امیرالمؤمنین! من مرد عیالمند و فقیر هستم و مالی که زندگی مرا کفایت کند ندارم. حضرت فرمودند: ای برادر عرب! چرا استغفار نمیکنی تا حالت نیکو شود؟ عرض کرد: زیاد استغفار میکنم، اما تغییری در زندگی ام پیدا نشده است. حضرت فرمودند: ای برادر عرب خدای متعال می فرماید: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کانَ غَفَّاراً (10- نوح) به آنها گفتم: «از پروردگار خویش آمرزش بطلبید که او بسیار آمرزنده است (10) (بعد فرمودند) چون به گناه بودن بعضی از اعمالت آگاه نیستی استغفار تو ناقص است؛ زیرا از آنها استغفار نمیکنی و نتیجه نمیگیری. سپس فرمود: اینک به تو استغفاری می آموزم که اگر آن را هنگام خواب بخوانی خدا به تو وسعت رزق عطا فرماید. دعا را نوشته، به اعرابی داده و فرمودند: شب، قبل از خوابیدن، این استغفار را بخوان وگریه کن و اگر اشکت جاری نشد تباکی کن. امام حسین علیه السلام فرمود: سال بعد اعرابی به خدمت حضرت آمد و عرض کرد: یا امیرالمؤمنین! خداوند به من نعمت های زیادی عطا فرمود. شتران و گوسفندانم آن قدر زیاد شده اند که محلی برای نگه داری آن ها ندارم. آن حضرت فرمودند: ای برادر عرب! قسم به آن خدایی که محمد صلوات الله علیه را به نبوت برگزید، بنده ای نیست که با این دعا به درگاه خدا استغفار کند، مگر اینکه خدای متعال به برکت آن، گناهانش را آمرزیده، حوائجش را برآورده و به مال و اولادش فراوانی و برکت عطا فرماید.
برای سلامتی و فرج امام زمان عج الله ۲ صلوات بر محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحیم
1: اللَّهُمَّ إِنِّي أُثْنِي عَلَيْكَ بِمَعُونَتِكَ عَلَى مَا نِلْتُ بِهِ الثَّنَاءَ عَلَيْكَ وَ أُقِرُّ لَكَ عَلَى نَفْسِي بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ الْمُسْتَوْجِبُ لَهُ فِي قَدْرِ فَسَادِ نِيَّتِي وَ ضَعْفِ يَقِينِي اللَّهُمَّ نِعْمَ الْإِلَهُ أَنْتَ وَ نِعْمَ الرَّبُّ أَنْتَ وَ بِئْسَ الْمَرْبُوبُ أَنَا وَ نِعْمَ الْمَوْلَى أَنْتَ وَ بِئْسَ الْعَبْدُ أَنَا وَ نِعْمَ الْمَالِكُ أَنْتَ وَ بِئْسَ الْمَمْلُوكُ أَنَا فَكَمْ قَدْ أَذْنَبْتُ فَعَفَوْتَ عَنْ ذَنْبِي وَ كَمْ قَدْ تَعَمَّدْتُ فَتَجَاوَزْتَ وَ كَمْ قَدْ عَثَرْتُ فَأَقَلْتَنِي عَثْرَتِي وَ لَمْ تَأْخُذْنِي عَلَى غِرَّتِي فَأَنَا ظَالِمٌ لِنَفْسِي الْمُقِرُّ لِذَنْبِي الْمُعْتَرِفُ بِخَطِيئَتِي فَيَا غَافِرَ الذُّنُوبِ أَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي وَ أَسْتَقِيلُكَ لِعَثْرَتِي فَأَحْسِنْ إِجَابَتِي فَإِنَّكَ أَهْلُ الْإِجَابَةِ وَ أَهْلُ التَّقْوَى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ
2: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَوِيَ بَدَنِي عَلَيْهِ بِعَافِيَتِكَ أَوْ نَالَتْهُ قُدْرَتِي بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ أَوْ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدِي بِتَوْسِعَةِ رِزْقِكَ وَ احْتَجَبْتُ فِيهِ مِنَ النَّاسِ بِسِتْرِكَ وَ اتَّكَلْتُ فِيهِ عِنْدَ خَوْفِي مِنْهُ عَلَى أَنَاتِكَ وَ وَثِقْتُ مِنْ سَطْوَتِكَ عَلَيَّ فِيهِ بِحِلْمِكَ وَ عَوَّلْتُ فِيهِ عَلَى كَرَمِ عَفْوِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
3: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَدْعُو لِي غَضَبَكَ أَوْ يُدْنِي مِنْ سَخَطِكَ أَوْ يَمِيلُ بِي إِلَى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ أَوْ يَنْأَى بِي عَمَّا دَعَوْتَنِي إِلَيْهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
4: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَمَلْتُ إِلَيْهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِغَوَايَتِي أَوْ خَدَعْتُهُ بِحِيلَتِي فَعَلَّمْتُهُ مِنْهُ مَا جَهِلَ وَ عَمَّيْتُ عَلَيْهِ مِنْهُ مَا عَلِمَ وَ لَقِيتُكَ غَداً بِأَوْزَارِي وَ أَوْزَارٍ مَعَ أَوْزَارِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
5: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَدْعُو إِلَى الْغَيِّ وَ يُضِلُّ عَنِ الرُّشْدِ وَ يُقِلُّ الرِّزْقَ وَ يَمْحُو الْبَرَكَةَ وَ يُخْمِلُ الذِّكْرَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
6: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَتْعَبْتُ فِيهِ جَوَارِحِي فِي لَيْلِي وَ نَهَارِي وَ قَدِ اسْتَتَرْتُ مِنْ عِبَادِكَ بِسِتْرِي وَ لَا سِتْرَ إِلَّا مَا سَتَرْتَنِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
7: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ رَصَدَنِي فِيهِ أَعْدَائِي لِهَتْكِي فَصَرَفْتَ كَيْدَهُمْ عَنِّي وَ لَمْ تُعِنْهُمْ عَلَى فَضِيحَتِي كَأَنِّي لَكَ وَلِيٌّ فَنَصَرْتَنِي وَ إِلَى مَتَى يَا رَبِّ أَعْصِي فَتُمْهِلَنِي وَ طَالَ مَا عَصَيْتُكَ فَلَمْ تُؤَاخِذْنِي وَ سَأَلْتُكَ عَلَى سُوءِ فِعْلِي فَأَعْطَيْتَنِي فَأَيُّ شُكْرٍ يَقُومُ عِنْدَكَ بِنِعْمَةٍ مِنْ نِعَمِكَ عَلَيَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
8: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ إِلَيْكَ فِيهِ تَوْبَتِي ثُمَّ وَاجَهْتُ بِتَكَرُّمِ قَسَمِي بِكَ وَ أَشْهَدْتُ عَلَى نَفْسِي بِذَلِكَ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ عِبَادِكَ أَنِّي غَيْرُ عَائِدٍ إِلَى مَعْصِيَتِكَ فَلَمَّا قَصَدَنِي بِكَيْدِهِ الشَّيْطَانُ وَ مَالَ بِي إِلَيْهِ الْخِذْلَانُ وَ دَعَتْنِي نَفْسِي إِلَى الْعِصْيَانِ اسْتَتَرْتُ حَيَاءً مِنْ عِبَادِكَ جُرْأَةً مِنِّي عَلَيْكَ وَ أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَكُنُّنِي مِنْكَ سِتْرٌ وَ لَا بَابٌ
وَ لَا يَحْجُبُ نَظَرَكَ إِلَيَّ حِجَابٌ فَخَالَفْتُكَ فِي الْمَعْصِيَةِ إِلَى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ ثُمَّ كَشَفْتَ السِّتْرَ عَنِّي وَ سَاوَيْتُ أَوْلِيَاءَكَ كَأَنِّي لَمْ أَزَلْ لَكَ طَائِعاً وَ إِلَى أَمْرِكَ مُسَارِعاً وَ مِنْ وَعِيدِكَ فَازِعاً فَلُبِّسْتُ عَلَى عِبَادِكَ وَ لَا يَعْرِفُ بِسِيرَتِي غَيْرُكَ فَلَمْ تُسَمِّنِي بِغَيْرِ سِمَتِهِمْ بَلْ أَسْبَغْتَ عَلَيَّ مِثْلَ نِعَمِهِمْ ثُمَّ فَضَّلْتَنِي فِي ذَلِكَ عَلَيْهِمْ حَتَّى كَأَنِّي عِنْدَكَ فِي دَرَجَتِهِمْ وَ مَا ذَلِكَ إِلَّا بِحِلْمِكَ وَ فَضْلِ نِعْمَتِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ مَوْلَايَ فَأَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ كَمَا سَتَرْتَهُ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا أَنْ لَا تَفْضَحَنِي بِهِ فِي الْقِيَامَةِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين
9: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ سَهِرْتُ لَهُ لَيْلِي فِي التَّأَنِّي لِإِتْيَانِهِ وَ التَّخَلُّصِ إِلَى وُجُودِهِ حَتَّى إِذَا أَصْبَحْتُ تَخَطَّأْتُ إِلَيْكَ بِحِلْيَةِ الصَّالِحِينَ وَ أَنَا مُضْمِرٌ خِلَافَ رِضَاكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
10: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ ظَلَمْتُ بِسَبَبِهِ وَلِيّاً مِنْ أَوْلِيَائِكَ أَوْ نَصَرْتُ بِهِ عُدُوّاً مِنْ أَعْدَائِكِ أَوْ تَكَلَّمْتُ فِيهِ بِغَيْرِ مَحَبَّتِكَ أَوْ نَهَضْتُ فِيهِ إِلَى غَيْرِ طَاعَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
:11 اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ نَهَيْتَنِي عَنْهُ فَخَالَفْتُكَ إِلَيْهِ أَوْ حَذَّرْتَنِي إِيَّاهُ فَأَقَمْتُ عَلَيْهِ أَوْ قَبَّحْتَهُ لِي فَزَيَّنْتُهُ لِنَفْسِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
12: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ نَسِيتُهُ فَأَحْصَيْتَهُ وَ تَهَاوَنْتُ بِهِ فَأَثْبَتَّهُ وَ جَاهَرْتُ بِهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ وَ لَوْ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ لَغَفَرْتَهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
13: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوَقَّعْتُ فِيهِ قَبْلَ انْقِضَائِهِ تَعْجِيلَ الْعُقُوبَةِ فَأَمْهَلْتَنِي وَ أَدْلَيْتَ عَلَيَّ سِتْراً فَلَمْ آلِ فِي هَتْكِهِ عَنِّي جَهْداً فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
14: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَصْرِفُ عَنِّي رَحْمَتَكَ أَوْ يُحِلُّ بِي نَقِمَتَكَ أَوْ يَحْرِمُنِي كَرَامَتَكَ أَوْ يُزِيلُ عَنِّي نِعْمَتَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِين
15: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ الْفَنَاءَ أَوْ يُحِلُّ الْبَلَاءَ أَوْ يُشْمِتُ الْأَعْدَاءَ أَوْ يَكْشِفُ الْغِطَاءَ أَوْ يَحْبِسُ قَطْرَ السَّمَاءِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
16: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ عَيَّرْتُ بِهِ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوْ قَبَّحْتُهُ مِنْ فِعْلِ أَحَدٍ مِنْ بَرِيَّتِكَ ثُمَّ تَقَحَّمْتُ عَلَيْهِ وَ انْتَهَكْتُهُ جُرْأَةً مِنِّي عَلَى مَعْصِيَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
17: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ وَ أَقْدَمْتُ عَلَى فِعْلِهِ فَاسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ وَ أَنَا عَلَيْهِ وَ رَهَبْتُكَ وَ أَنَا فِيهِ ثُمَّ اسْتَقَلْتُكَ مِنْهُ وَ عُدْتُ إِلَيْهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
18: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ ثَوَّرَكَ عَلَيَّ وَ وَجَبَ فِي فِعْلِي بِسَبَبِ عَهْدٍ عَاهَدْتُكَ عَلَيْهِ أَوْ عَقْدٍ عَقَدْتُهُ لَكَ أَوْ ذِمَّةٍ آلَيْتُ بِهَا مِنْ أَجْلِكَ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ ثُمَّ نَقَضْتُ ذَلِكَ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ لِرَغْبَتِي فِيهِ بَلِ اسْتَزَلَّنِي عَنِ الْوَفَاءِ بِهِ الْبَطَرُ وَ اسْتَحَطَّنِي عَنْ رِعَايَتِهِ الْأَشَرُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
19: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لَحِقَنِي بِسَبَبِ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَوِيتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ وَ خَالَفْتُ بِهَا أَمْرَكَ وَ قَدِمْتُ بِهَا عَلَى وَعِيدِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
20: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ قَدَّمْتُ فِيهِ شَهْوَتِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ آثَرْتُ فِيهِ مَحَبَّتِي عَلَى أَمْرِكَ وَ أَرْضَيْتُ نَفْسِي فِيهِ بِسَخَطِكَ إِذْ رَهَّبْتَنِي مِنْهُ بِنَهْيِكَ وَ قَدَّمْتَ إِلَيَّ فِيهِ بِأَعْذَارِكَ وَ احْتَجَجْتَ عَلَيَّ فِيهِ بِوَعِيدِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
21: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ عَلِمْتُهُ مِنْ نَفْسِي أَوْ نَسِيتُهُ أَوْ ذَكَرْتُهُ أَوْ تَعَمَّدْتُهُ أَوْ أَخْطَأْتُ فِيمَا لَا أَشُكُّ أَنَّكَ سَائِلِي عَنْهُ وَ إِنَّ نَفْسِي مُرْتَهَنَةٌ بِهِ لَدَيْكَ وَ إِنْ كُنْتُ قَدْ نَسِيتُهُ وَ غَفَلْتُ عَنْهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِين
22: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ وَاجَهْتُكَ بِهِ وَ قَدْ أَيْقَنْتُ أَنَّكَ تَرَانِي عَلَيْهِ وَ أَغْفَلْتُ أَنْ أَتُوبَ إِلَيْكَ مِنْهُ وَ أُنْسِيتُ أَنْ أَسْتَغْفِرَكَ لَهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
23: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ دَخَلْتُ فِيهِ بِحُسْنِ ظَنِّي بِكَ أَنْ لَا تُعَذِّبَنِي عَلَيْهِ وَ رَجَوْتُكَ لِمَغْفِرَتِهِ فَأَقْدَمْتُ عَلَيْهِ وَ قَدْ عَوَّلْتُ نَفْسِي عَلَى مَعْرِفَتِي بِكَرَمِكَ أَنْ لَا تَفْضَحَنِي بَعْدَ أَنْ سَتَرْتَهُ عَلَيَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
24: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَوْجَبْتُ مِنْكَ بِهِ رَدَّ الدُّعَاءِ وَ حِرْمَانَ الْإِجَابَةِ وَ خَيْبَةَ الطَّمَعِ وَ انْفِسَاخَ الرَّجَاءِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
25 اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُعْقِبُ الْحَسْرَةَ وَ يُورِثُ النَّدَامَةَ وَ يَحْبِسُ الرِّزْقَ وَ يَرُدُّ الدُّعَاءَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
26: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ الْأَسْقَامَ وَ الْفَنَاءَ وَ يُوجِبُ النِّقَمَ وَ الْبَلَاءَ وَ يَكُونُ فِي الْقِيَامَةِ حَسْرَةً وَ نَدَامَةً فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
27: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَدَحْتُهُ بِلِسَانِي أَوْ أَضْمَرَهُ جِنَانِي أَوْ هَشَّتْ إِلَيْهِ نَفْسِي أَوْ أَتَيْتُهُ بِفِعَالِي أَوْ كَتَبْتُهُ بِيَدِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
28: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خَلَوْتُ بِهِ فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَ أَرْخَيْتَ عَلَيَّ فِيهِ الْأَسْتَارَ حَيْثُ لَا يَرَانِي إِلَّا أَنْتَ يَا جَبَّارُ فَارْتَابَتْ فِيهِ نَفْسِي وَ مَيَّزْتُ بَيْنَ تَرْكِهِ لِخَوْفِكَ وَ انْتِهَاكِهِ لِحُسْنِ الظَّنِّ بِكَ فَسَوَّلَتْ لِي نَفْسِيَ الْإِقْدَامَ عَلَيْهِ فَوَاقَعْتُهُ وَ أَنَا عَارِفٌ بِمَعْصِيَتِي فِيهِ لَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
29: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَقْلَلْتُهُ أَوِ اسْتَكْثَرْتُهُ أَوِ اسْتَعْظَمْتُهُ أَوِ اسْتَصْغَرْتُهُ أَوْ وَرَّطَنِي جَهْلِي فِيهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِين
30: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَالَأْتُ فِيهِ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَسَأْتُ بِسَبَبِهِ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَرِيَّتِكَ أَوْ زَيَّنَتْهُ لِي نَفْسِي أَوْ أَشَرْتُ بِهِ إِلَى غَيْرِي أَوْ دَلَلْتُ عَلَيْهِ سِوَايَ أَوْ أَصْرَرْتُ عَلَيْهِ بِعَمْدِي أَوْ أَقَمْتُ عَلَيْهِ بِجَهْلِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
31: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خُنْتُ فِيهِ أَمَانَتِي أَوْ بَخَسْتُ فِيهِ بِفِعْلِهِ نَفْسِي أَوْ أَخْطَأْتُ بِهِ عَلَى بَدَنِي أَوْ آثَرْتُ فِيهِ شَهَوَاتِي أَوْ قَدَّمْتُ فِيهِ لَذَّاتِي أَوْ سَعَيْتُ فِيهِ لِغَيْرِي أَوِ اسْتَغْوَيْتُ إِلَيْهِ مَنْ تَابَعَنِي أَوْ كَاثَرْتُ فِيهِ مَنْ مَنَعَنِي أَوْ قَهَرْتُ عَلَيْهِ مَنْ غَالَبَنِي أَوْ غَلَبْتُ عَلَيْهِ بِحِيلَتِي أَوِ اسْتَزَلَّنِي إِلَيْهِ مَيْلِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
32: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَعَنْتُ عَلَيْهِ بِحِيلَةٍ تُدْنِي مِنْ غَضَبِكَ أَوِ اسْتَظْهَرْتُ بِنَيْلِهِ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أَوِ اسْتَمَلْتُ بِهِ أَحَداً إِلَى مَعْصِيَتِكَ أَوْ رَائَيْتُ فِيهِ عِبَادَكَ أَوْ لَبَسْتُ عَلَيْهِمْ بِفِعَالِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
33: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ كَتَبْتَهُ عَلَيَّ بِسَبَبِ عُجْبٍ كَانَ مِنِّي بِنَفْسِي أَوْ رِيَاءٍ أَوْ سُمْعَةٍ أَوْ خُيَلَاءَ أَوْ فَرَحٍ أَوْ حِقْدٍ أَوْ مَرَحٍ أَوْ أَشَرٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ أَوْ رِضاً أَوْ سَخَطٍ أَوْ شُحٍّ أَوْ سَخَاءٍ أَوْ ظُلْمٍ أَوْ خِيَانَةٍ أَوْ سَرِقَةٍ أَوْ كَذِبٍ أَوْ نَمِيمَةٍ أَوْ لَعِبٍ أَوْ نَوْعٍ مِمَّا يُكْتَسَبُ بِمِثْلِهِ الذُّنُوبُ وَ يَكُونُ فِي اجْتِرَاحِهِ الْعَطَبُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
34: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ سَبَقَ فِي عِلْمِكَ أَنِّي فَاعِلُهُ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي قَدَرْتَ بِهَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
35: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ رَهِبْتُ بِهِ سِوَاكَ أَوْ عَادَيْتُ فِيهِ أَوْلِيَاءَكَ أَوْ وَالَيْتُ فِيهِ أَعْدَاءَكَ أَوْ خَذَلْتُ فِيهِ أَحِبَّاءَكَ أَوْ تَعَرَّضْتُ فِيهِ لِشَيْءٍ مِنْ غَضَبِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
36: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ نَقَضْتُ الْعَهْدَ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ جُرْأَةً مِنِّي عَلَيْكَ لِمَعْرِفَتِي بِكَرَمِكَ وَ عَفْوِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
37: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَدْنَانِي مِنْ عَذَابِكَ أَوْ نَأَى عَنْ ثَوَابِكَ أَوْ حَجَبَ عَنِّي رَحْمَتَكَ أَوْ كَدَرَ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
38: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ حَلَلْتُ بِهِ عَقْداً شَدَدْتُهُ أَوْ حَرَّمْتُ بِهِ نَفْسِي خَيْراً وَعَدْتَنِي بِهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
39: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ ارْتَكَبْتُهُ بِشُمُولِ عَافِيَتِكَ أَوْ تَمَكَّنْتُ مِنْهُ بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ أَوْ قَوِيتُ عَلَيْهِ بِسَابِغِ رِزْقِكَ أَوْ خَيْرٍ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي فِيهِ وَ شَارَكَ فِعْلِى مَا لَا يَخْلُصُ لَكَ أَوْ وَجَبَ عَلَيَّ مَا أَرَدْتُ بِهِ سِوَاكَ فَكَثِيرٌ مَا يَكُونُ كَذَلِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
40: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ دَعَتْنِي الرُّخْصَةُ فَحَلَّلْتُهُ لِنَفْسِي وَ هُوَ فِيمَا عِنْدَكَ مُحَرَّمٌ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
41: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خَفِيَ عَنْ خَلْقِكَ وَ لَمْ يَعْزُبْ عَنْكَ فَاسْتَقَلْتُكَ مِنْهُ فَأَقَلْتَنِي ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
42: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ خَطَوْتُ إِلَيْهِ بِرِجْلِي أَوْ مَدَدْتُ إِلَيْهِ يَدِي أَوْ تَأَمَّلَهُ بَصَرِي أَوْ أَصْغَيْتُ إِلَيْهِ بِسَمْعِي أَوْ نَطَقَ بِهِ لِسَانِي أَوْ أَنْفَقْتُ فِيهِ مَا رَزَقْتَنِي ثُمَّ اسْتَرْزَقْتُكَ عَلَى عِصْيَانِي فَرَزَقْتَنِي ثُمَّ اسْتَعَنْتُ بِرِزْقِكَ عَلَى مَعْصِيَتِكَ فَسَتَرْتَ عَلَيَّ ثُمَّ سَأَلْتُكَ الزِّيَادَةَ فَلَمْ تُخَيِّبْنِي وَ جَاهَرْتُكَ فِيهِ فَلَمْ تَفْضَحْنِي فَلَا أَزَالُ مُصِرّاً عَلَى مَعْصِيَتِكَ وَ لَا تَزَالُ عَائِداً عَلَيَّ بِحِلْمِكَ وَ مَغْفِرَتِكَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
43: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُوجِبُ عَلَيَّ صَغِيرُهُ أَلِيمَ عَذَابِكَ وَ يُحِلُّ بِي كَبِيرُهُ شَدِيدَ عِقَابِكَ وَ فِي إِتْيَانِهِ تَعْجِيلُ نَقِمَتِكَ وَ فِي الْإِصْرَارِ عَلَيْهِ زَوَالُ نِعْمَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِين
44: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ سِوَاكَ وَ لَا عَلِمَهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ وَ لَا يُنْجِينِي مِنْهُ إِلَّا حِلْمُكَ وَ لَا يَسَعُهُ إِلَّا عَفْوُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
45: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُزِيلُ النِّعَمَ أَوْ يُحِلُّ النِّقَمَ أَوْ يُعَجِّلُ الْعَدَمَ أَوْ يُكْثِرُ النَّدَمَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
46: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَمْحَقُ الْحَسَنَاتِ وَ يُضَاعِفُ السَّيِّئَاتِ وَ يُعَجِّلُ النَّقِمَاتِ وَ يُغْضِبُكَ يَا رَبَّ السَّمَاوَاتِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
47: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَنْتَ أَحَقُّ بِمَعْرِفَتِهِ إِذْ كُنْتَ أَوْلَى بسترته [بِسَتْرِهِ] فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
48: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَجَهَّمْتُ فِيهِ وَلِيّاً مِنْ أَوْلِيَائِكَ مُسَاعَدَةً فِيهِ لِأَعْدَائِكَ أَوْ مَيْلًا مَعَ أَهْلِ مَعْصِيَتِكَ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
49: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَلْبَسَنِي كِبْرَةً وَ انْهِمَاكِي فِيهِ ذِلَّةٌ أَوْ آيَسَنِي مِنْ وُجُودِ رَحْمَتِكَ أَوْ قَصَّرَ بِيَ الْيَأْسَ عَنِ الرُّجُوعِ إِلَى طَاعَتِكَ لِمَعْرِفَتِي بِعَظِيمِ جُرْمِي وَ سُوءِ ظَنِّي بِنَفْسِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
50: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَوْرَدَنِي الْهَلَكَةَ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ وَ أَحَلَّنِي دَارَ الْبَوَارِ لَوْ لَا تَغَمُّدُكَ وَ سَلَكَ بِي سَبِيلَ الْغَيِّ لَوْ لَا رُشْدُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
51: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ أَلْهَانِي عَمَّا هَدَيْتَنِي إِلَيْهِ أَوْ أَمَرْتَنِي بِهِ أَوْ نَهَيْتَنِي عَنْهُ أَوْ دَلَلْتَنِي عَلَيْهِ فِيمَا فِيهِ الْحَظُّ لِبُلُوغِ رِضَاكَ وَ إِيْثَارِ مَحَبَّتِكَ وَ الْقُرْبِ مِنْكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
52: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَرُدُّ عَنْكَ دُعَائِي أَوْ يَقْطَعُ مِنْكَ رَجَائِي أَوْ يُطِيلُ فِي سَخَطِكَ عَنَائِي أَوْ يَقْصُرُ عِنْدَكَ أَمَلِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
53: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُمِيتُ الْقَلْبَ وَ يَشْعَلُ الْكَرْبَ وَ يُرْضِي الشَّيْطَانَ وَ يُسْخِطُ الرَّحْمَنَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
54: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُعْقِبُ الْيَأْسَ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ الْقُنُوطَ مِنْ مَغْفِرَتِكَ وَ الْحِرْمَانَ مِنْ سَعَةِ مَا عِنْدَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
55: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَقَتَ نَفْسِي عَلَيْهِ إِجْلَالًا لَكَ فَأَظْهَرْتُ لَكَ التَّوْبَةَ فَقَبِلْتَ وَ سَأَلْتُكَ الْعَفْوَ فَعَفَوْتَ ثُمَّ مَالَ بِيَ الْهَوَى إِلَى مُعَاوَدَتِهِ طَمَعاً فِي سَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ كَرِيمِ عَفْوِكَ نَاسِياً لِوَعِيدِكَ رَاجِياً لِجَمِيلِ وَعْدِكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
56: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُوجِبُ سَوَادَ الْوُجُوهِ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهُ أَوْلِيَائِكَ وَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ أَعْدَائِكِ إِذْ أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ فَقِيلَ لَهُمْ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَ قَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ.
57: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَدْعُو إِلَى الْكُفْرِ وَ يُطِيلُ الْفِكْرَ وَ يُورِثُ الْفَقْرَ وَ يَجْلِبُ الْعُسْرَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
58: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُدْنِي الْآجَالَ وَ يَقْطَعُ الْآمَالَ وَ يَبْتُرُ الْأَعْمَارَ فُهْتُ بِهِ أَوْ صَمَتُّ عَنْهُ حَيَاءً مِنْكَ عِنْدَ ذِكْرِهِ أَوْ أَكْنَنْتُهُ فِي صَدْرِي أَوْ عَلِمْتَهُ مِنِّي فَإِنَّكَ تَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفَى فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
59: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يَكُونُ فِي اجْتِرَاحِهِ قَطْعُ الرِّزْقِ وَ رَدُّ الدُّعَاءِ وَ تَوَاتُرُ الْبَلَاءِ وَ وُرُودُ الْهُمُومِ وَ تُضَاعُفُ الْغُمُومِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
60 اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُبْغِضُنِي إِلَى عِبَادِكَ وَ يَنْفِرُ عَنِّي أَوْلِيَاءَك أَوْ يُوحِشُ مِنِّي أَهْلَ طَاعَتِكَ لِوَحْشَةِ الْمَعَاصِي وَ رُكُوبِ الْحُوبِ وَ كَآبَةِ الذُّنُوبِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
61: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ دَلَّسْتُ بِهِ مِنِّي مَا أَظْهَرْتَهُ أَوْ كَشَفْتُ عَنِّي بِهِ مَا سَتَرْتَهُ أَوْ قَبَّحْتُ بِهِ مِنِّي مَا زَيَّنْتَهُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
62: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لَا يُنَالُ بِهِ عَهْدُكَ وَ لَا يُؤْمَنُ بِهِ غَضَبُكَ وَ لَا تَنْزِلُ مَعَهُ رَحْمَتُكَ وَ لَا تَدُومُ مَعَهُ نِعْمَتُكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
63: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ اسْتَخْفَيْتُ لَهُ ضَوْءَ النَّهَارِ مِنْ عِبَادِكَ وَ بَارَزْتُ بِهِ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ جُرْأَةً مِنِّي عَلَيْكَ عَلَى أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ السِّرَّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ أَنَّ الْخَفِيَّةَ عِنْدَكَ بَارِزَةٌ وَ أَنَّهُ لَنْ يَمْنَعَنِي مِنْكَ مَانِعٌ وَ لَا يَنْفَعُنِي عِنْدَكَ نَافِعٌ مِنْ مَالٍ وَ بَنِينٍ إِلَّا أَنْ أَتَيْتُكَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
64: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ يُورِثُ النِّسْيَانَ لِذِكْرِكَ وَ يُعَقِّبُ الْغَفْلَةَ عَنْ تَحْذِيرِكَ أَوْ يُمَادِي فِي الْأَمْنِ مِنْ أَمْرِكَ أَوْ يَطْمَعُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ مِنْ عِنْدِ غَيْرِكَ أَوْ يُؤْيِسُ مِنْ خَيْرِ مَا عِنْدَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
65: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لَحِقَنِي بِسَبَبِ عَتْبِي عَلَيْكَ فِي احْتِبَاسِ الرِّزْقِ عَنِّي وَ إِعْرَاضِي عَنْكَ وَ مَيْلِي إِلَى عِبَادِكَ بِالاسْتِكَانَةِ لَهُمْ وَ التَّضَرُّعِ إِلَيْهِمْ وَ قَدْ أَسْمَعْتَنِي قَوْلَكَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِكَ- فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
66: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ لَزِمَنِي بِسَبَبِ كُرْبَةٍ اسْتَعَنْتُ عِنْدَهَا بِغَيْرِكَ أَوِ اسْتَبْدَدْتُ بِأَحَدٍ مِنْهَا دُونَكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
67: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ حَمَلَنِي عَلَى الْخَوْفِ مِنْ غَيْرِكَ أَوْ دَعَانِي إِلَى التَّوَاضُعِ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَمَالَنِي إِلَيْهِ الطَّمَعُ فِيمَا عِنْدَهُ أَوْ زَيَّنَ لِي طَاعَتَهُ فِي مَعْصِيَتِكَ اسْتِجْرَاراً لِمَا فِي يَدِهِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِحَاجَتِي إِلَيْكَ لَا غِنَا لِي عَنْكَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
68: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَدَحْتُهُ بِلِسَانِي أَوْ هَشَّتْ إِلَيْهِ نَفْسِي أَوْ حَسَّنْتُهُ بِفَعَالِي أَوْ حَثَثْتُ إِلَيْهِ بِمَقَالِي وَ هُوَ عِنْدَكَ قَبِيحٌ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
69: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ مَثَّلَتْهُ فِيَّ نَفْسِي اسْتِقْلَالًا لَهُ وَ صَوَّرَتْ لِي اسْتِصْغَارَهُ وَ هَوَّنَتْ عَلَيَّ الِاسْتِخْفَافَ بِهِ حَتَّى أَوْرَطَتْنِي فِيهِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْهُ لِي يَا خَيْرَ الْغَافِرِينَ
70: اللَّهُمَّ وَ أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ جَرَى بِهِ عِلْمُكَ فِيَّ وَ عَلَيَّ إِلَى آخِرِ عُمُرِي بِجَمِيعِ ذُنُوبِي لِأَوَّلِهَا وَ آخِرِهَا وَ عَمْدِهَا وَ خَطَائِهَا وَ قَلِيلِهَا وَ كَثِيرِهَا وَ دَقِيقِهَا وَ جَلِيلِهَا وَ قَدِيمِهَا وَ حَدِيثِهَا وَ سِرِّهَا وَ عَلَانِيَتِهَا وَ جَمِيعِ مَا أَنَا مُذْنِبُهُ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي جَمِيعَ مَا أَحْصَيْتَ مِنْ مَظَالِمِ الْعِبَادِ قِبَلِي فَإِنَّ لِعِبَادِكَ عَلَيَّ حُقُوقاً أَنَا مُرْتَهَنٌ بِهَا تَغْفِرُهَا لِي كَيْفَ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين