حسیبا
حسیبا
خواندن ۷ دقیقه·۲ سال پیش

كيف نجد نقاط ضعفنا في مهارات الاتصال؟

هذا سؤال فكرت فيه منذ فترة، ولهذا بدأت في قراءة بعض المقالات وأعتزم أن أشاطركم ما تعلمته في هذا المقال، لذا ابقوا معي بمقالة مفيدة وشيقة، حول كيفية العثور على نقاط ضعفنا في مهارات الاتصال.

ما هي مهارات الاتصال؟

من الأفضل أولاً، فهم معنى مهارات الاتصال ومعرفة تعريف عام عنها.

بشكل عام، مهارات الاتصال، أي القدرة على نقل المعلومات بفعالية وكفاءة إلى الجمهور المستهدف.

بالطبع، لاحظ أنه لا يُفترض بنا فقط نقل معلوماتنا إلى الشخص الآخر، ولكن يجب أيضًا أن نكون قادرين على تلقي المعلومات جيدًا من جمهورنا المستهدف، أي يجب أن نكون قادرين على الاستماع والمراقبة والرد بشكل جيد.

هناك نوعان من مهارات الاتصال: 1- المهارات الكلامية 2- المهارات غير الكلامية

يمكن القول أن المهارات غير اللفظية هي لغة الجسد، والتواصل البصري، وما إلى ذلك، وسأنشر مقالا رائعا حول لغة الجسد.


لماذا تعتبر "نقاط الضعف" في مهارات الاتصال مهمة؟

إذا أردنا تحسين مهارات الاتصال لدينا، يجب علينا أولاً اكتشاف نقاط ضعفنا في مهارات الاتصال.

يمكن أن يكون اكتشاف نقاط الضعف في مهارات الاتصال فعالاً للغاية في تحسين مهارات الاتصال، لأنه من خلال اكتشاف نقاط الضعف في مهارات الاتصال، نعلم في أي أجزاء من مهارات الاتصال لدينا مشاكل وأوجه قصور ونقاط ضعف، ويمكننا أيضًا اتخاذ خطوة نحو حل تلك المشاكل ونقاط الضعف.

في هذا المقال الذي يتحدث عن نقاط الضعف في مهارات الاتصال، سوف نكتشف نقاط الضعف في مهارات الاتصال لدينا ومن ثم سنحاول تحسينها؛ فابق معي!

كيف نعرف أن لدينا نقاط ضعف في الاتصال؟

لكي تكون قادرًا على تحسين التواصل مع الآخرين (مثل الأصدقاء والعائلة وأعضاء آخرين في المجتمع) والتواصل بشكل فعال وإرسال المعلومات وتلقيها، فمن الأفضل معرفة نقاط ضعفنا في الاتصال وبعد ذلك نحاول إصلاحها.

على سبيل المثال: «هل أنا جيد جدًا في فهم المشاعر من إشارات الوجه»؟

لهذا، ما عليك سوى قراءة الجمل التالية والتفكير فيها قليلاً ومعرفة ما إذا كان هذا الضعف موجودًا فيك أم لا:

• أحيانًا أتحدث مع شخص ما لفترة طويلة ولا أدرك أنه لم يفهم ما قصدته.

• لا يمكنني ببساطة رؤية العالم من وجهة نظر شخص آخر؛ تختلف وجهات نظره عن وجهات نظري.

• أحيانًا أثناء المحادثة، لا أتعرف على مشاعر الطرف الآخر.

• لا أهتم عادةً بلغة جسد الآخرين عند التحدث وجهًا لوجه.

• أنا لست قويًا جدًا في فهم العواطف من تعابير الوجه.

• في بعض الأحيان، لا أستطيع نقل كلماتي وآرائي للآخرين كما هي في ذهني.

• لست جيدًا في إدارة المحادثة عندما تنتقل المناقشة من القضايا المنطقية إلى الحجج العاطفية.

• عندما أفهم ما يحاول شخص ما قوله، لا أطيق الانتظار حتى ينتهي كلامه، وأكمل جملهم بنفسي.

• يحدث غالبًا أن يسيء الآخرون فهم كلماتي.

• عندما لا أفهم معنى شخص ما، أشعر بالحرج؛ أو أنا غير قادر على أن أطلب منهم التعبير عن أنفسهم بشكل أكثر وضوحًا.

• إذا شعرتُ أن قضية ما لها آثار عاطفية ثقيلة، أو من المحتمل أن تؤدي إلى صراع، فسأؤخر مناقشتها قدر الإمكان.

• إذا لم يبد الآخرون رأيهم في موضوع ما، فلا يمكنني أبدًا بدء مناقشة في ذلك المجال.

• إذا كان الموضوع لا يهمني، فسأقوم بتغيير موضوع المناقشة بسرعة.

• إذا كانت لدي معرفة (ولو قليلاً) حول موضوع ما، فلن يتمكن الآخرون من التحدث معي بسهولة؛ لأنني بالتأكيد أقول الأشياء وأدلي بالتعليقات.

• في المحادثة، لا يمكنني السماح للطرف الآخر بإنهاء حجته بالكامل.

• أنا ضعيف في إرسال الإشارات غير اللفظية للطرف الآخر، سواء كان ذلك في مجال لغة الجسد وعلامات الوجه وأشياء مثل اختيار بيئة المحادثة وأشياء أخرى مماثلة.

• يجب مراجعة جملتي دائمًا. كلما سمعت أو رأيت كتاباتي أو كلماتي، أشعر أنه كان بإمكاني قولها أو كتابتها بشكل أفضل.

• أعتقد أنني لست قويًا في التحدث إلى نفسي.

• لا أستطيع إخفاء مشاعري الإيجابية في وجهي ولغة جسدي وكلماتي.

• لا أستطيع إخفاء مشاعري السلبية في وجهي ولغة جسدي وكلماتي.

• مهارات التحدث لدي ليست جيدة. الكلمات التي أقولها أو أكتبها، عندما أريد التعبير عنها علنًا، ليست على المستوى الذي أريده.

• أنا ضعيف في التحدث إلى مديري.

• لا أنقل شعورًا جيدًا عند التحدث إلى مرؤوسي.

• أنا مرتاح مع المدير والمرؤوسين. لكن لا يمكنني نقل كلماتي وآرائي إلى زملائي بطريقة واضحة ودقيقة ومع القليل من التوتر والاحتكاك.

* حسنا! هل قرأت الجمل أعلاه؟ كيف وجدته؟ كم عدد نقاط الضعف عندك في التواصل؟ لتحديد نقاط الضعف لدينا، يمكن أن تساعدنا الخطوات التالية:

1. اكتب نقاط الضعف

خذ ورقة، ثم اقرأ الجمل أعلاه، وإذا كنت تعتقد أن لديك نقطة ضعف، فاكتبها على الورقة.

على سبيل المثال، إذا كنت تعتقد أن الجملة "يحدث غالبًا أنهم يفهمون كلماتي بطريقة مختلفة" صحيحة بالنسبة لك، فاكتبها.

2. تحديد الأولويات

بعد إزالة العناصر الأقل أهمية، تظل العناصر ذات الأهمية العالية، والتي يمكن أن تكون ذات قيمة ولها تأثير كبير على نمونا. حاول إعطاء الأولوية لهذه النقاط ونقاط الضعف (ذات الأهمية العالية). على سبيل المثال، ضعف A هو أكثر أهمية من ضعف B، ونتيجة لذلك، يجب أن نعطي الأولوية لـ Aعلى B ونحاول بسرعة تحويل هذا الضعف إلى قوتنا.

3. إيجاد حل

الآن وبعد أن عرفنا نقاط ضعفنا في الاتصال إلى حد ما، من الأفضل محاولة حل نقاط الضعف هذه، لهذا الغرض، يمكنك البدء في البحث والدراسة حول نقاط ضعفك وإيجاد حلول لها.

إليك بعض الحلول لمساعدتك على تعزيز النقاط الضعيفة في مهارات التواصل:


1. الاستماع النشط: قم بممارسة الاستماع النشط عن طريق الانخراط الكامل في المحادثات، والتركيز على الشخص الذي يتحدث، وتجنب التشتت. صرّح بالانتباه إلى التلميحات اللفظية وغير اللفظية، وحافظ على اتصال بصري، وأظهر الفهم من خلال الإيماءات بالرأس أو الردود المناسبة.

2. العطف والتفهم: عمل على تطوير العطف من خلال وضع نفسك في موقف الشخص الآخر ومحاولة فهم وجهة نظره. قم بممارسة العطف النشط عن طريق الاعتراف بمشاعره وتأكيد تجاربه. يساعد ذلك على بناء العلاقات وتعزيز التواصل المفتوح.

3. وضوح وإيجاز: سعِ لتحقيق وضوح في تواصلك من خلال تنظيم أفكارك قبل الكلام أو الكتابة. استخدم لغة مباشرة وبسيطة لنقل رسالتك بفعالية. تجنب استخدام الجرجان أو المصطلحات المعقدة التي قد تربك المستمع.

4. التواصل غير اللفظي: قم بتعزيز مهارات التواصل غير اللفظي عن طريق مراعاة لغة جسدك وتعابير وجهك ونبرة صوتك. حافظ على وضعية مفتوحة، وقم بإيماءات مناسبة، وضبط صوتك لمطابقة الرسالة المقصودة.

5. الذكاء العاطفي: قم بتطوير الذكاء العاطفي لفهم وإدارة عواطفك الخاصة والتعرف على العواطف لدى الآخرين. تساعد هذه المهارة في التعامل مع المحادثات بحساسية، وحل النزاعات، وتعزيز العلاقات الإيجابية.

6. ممارسة التأكيد: اعثر على توازن بين الأسلوب السلبي والعدواني في التواصل من خلال ممارسة التأكيد. عبّر بوضوح عن أفكارك واحتياجاتك مع احترام وجهات نظر الآخرين. استخدم عبارات "أنا" للتعبير عن مشاعرك واهتماماتك دون اللوم أو الهجوم على الآخرين.

7. البحث عن التغذية المرتدة: اطلب التغذية المرتدة من الأصدقاء الموثوق بهم أو الزملاء أو المرشدين للحصول على رؤى حول نقاط قوة وضعف التواصل لديك. استمع بانتباه إلى اقتراحاتهم وعمل على تحسين المجالات التي تحتاج إلى تحسين.

8. التواصل المنتبه: قم بممارسة الانتباه لتكون حاضرًا تمامًا في المحادثات. ركز على اللحظة الحاضرة، وتجنب التشتت، وامنح اهتمامك الكامل للشخص الذي تتواصل معه. يساعد ذلك على تقليل السوء فهم وتعزيز الروابط المعنوية

9. الاستفادة من النماذج القدوة: قم بملاحظة والتعلم من الأفراد ذوي مهارات تواصل قوية. انتبه إلى لغتهم ولغة الجسد وأسلوب التواصل العام. انظر في الكتب والحضور في ورش العمل أو أخذ الدورات حول التواصل الفعال

10. ممارسة التواصل النشط: اشترك في فرص تتطلب التواصل، مثل الخطابات العامة أو العروض أو المناقشات الجماعية. قم بممارسة توضيح أفكارك وأفكارك في إعدادات مختلفة لبناء الثقة وتحسين مهاراتك.


تذكر، تحسين مهارات التواصل هو عملية مستمرة. يستغرق الأمر وقتًا وجهدًا وممارسة متواصلة. كن صبورًا مع نفسك واحتفل بالتقدم الذي تحققه على طول الطريق.


إذا وجدت حلولًا، فيمكنك نشرها في قسم التعليقات حتى يتمكن الأصدقاء الآخرون من استخدام تجاربك.


استنتاج

حسنًا، لقد وصلنا إلى نهاية المقال ومن الأفضل الحصول على ملخص.

تعرفنا على مهارات الاتصال، أي أن نكون قادرين على نقل المعلومات بفعالية وكفاءة إلى الشخص الآخر وأيضًا قادرين على تلقي المعلومات بشكل جيد من الشخص الآخر من خلال الاستماع والمشاهدة.

أيضًا، اعطينا جمل، يمكننا من خلالها فهم نقاط ضعفنا إلى حد ما.

إذا كانت لديك تجربة حول هذا الأمر تعتقد أنه يمكن أن تكون مفيدة للآخرين، فسيسعدنا مشاركتها معي ومع الأصدقاء الآخرين في قسم التعليقات.

أخيرًا، أشكركم على قراءة هذا المقال وآمل أن أراكم في المقالات القادمة!

إذا كنت تريد قراءة المزيد، فاتبعني هنا ويمكنك أيضًا زيارة موقع الويب الخاص بي.

بغدادي? مهتم بالقراءة والكتابة?
شاید از این پست‌ها خوشتان بیاید