مرض اضطراب الكرب التالي للرضح (PTSD) هو اضطراب نفسي يمكن أن يطور بعد أن يعاني الشخص أو يشهد حدثاً صعباً. يمكن أن تشهد الأعراض إلى الظواهر الزمنية، الأحلام الشديدة، القلق الشديد، وتجنب التذكيرات بالصدمة. يمكن أن يؤثر PTSD بشكل كبير على الحياة اليومية والعلاقات للشخص الذي يعاني منه. يتضمن العلاج لPTSD عادة العلاج النفسي، الأدوية أو الجمع بين كلا الطرق.
أسباب مرض اضطراب الكرب التالي للرضح (PTSD) هي الأحداث الصعبة التي يشاهدها أو يعاني منها الشخص، مثل:
العوامل التي يمكن أن تزيد من مخاطر تطوير PTSD هي التاريخ الطبي للأمراض النفسية, وقلة الدعم الاجتماعي وعدم القدرة على التحمل الصدمة .
أعراض مرض نوبة الصدمة المانعة (PTSD) يمكن تجزئتها إلى ثلاثة فئات رئيسية:
أعراض مرض نوبة الصدمة المانعة (PTSD) في الأطفال قد تشبه الأعراض في البالغين، ولكن قد تظهر بشكل مختلف. بعض الأعراض الشائعة لPTSD في الأطفال هي:
1- الأعراض الدخيلة: قد يعاني الأطفال من الأحلام الشديدة أو الظواهر الزمنية التي تجعلهم يشعرون بأنهم يعيدون الحدث الصعب.
2- الأعراض التجنبية: قد يجب على الأطفال التجنب من الحديث عن الحدث الصعب أو الأشياء التي تذكرهم به، أو الأشخاص أو الأماكن أو الأنشطة التي تذكرهم به.
3- التغييرات السلبية في المزاج والتفكير: قد يعاني الأطفال من الحزن، القلق، الغضب، قلة الإنتباه، أو الصعوبة في التذكر.
4- أعراض التيجيب والحسيث: قد يصعب على الأطفال الإصابة بالصدمة، وقد يعانون من الصعوبة في النوم، أو الصعوبة في التحكم في المشاعر. قد يظهرون أيضًا سلوكًا عداويًا أو ذاتيًا مدمرًا.
5-انحدار في التطوير: قد يظهر الأطفال سلوكًا أو قدراتًا كانوا قد تطوروا منها من قبل، مثل التبول الليلي أو اللعب بالإبهام.
من الهام أن نلاحظ أن الأطفال قد لا يتمكنون من التعبير عن مشاعرهم أو فهم الحدث الصعب كما يفهمه البالغون، وقد تكون الأعراض أصعب في التحديد.
منع مرض نوبة الصدمة المانعة قد يكون مشكلًا، حيث أنه ينتج عن حدث صعب يتجاوز قدرة الشخص الفردية على التحكم فيه. ومع ذلك، هناك خطوات يمكن التخطيط لها لتقليل مخاطر الإصابة بهذا الأمر، أو لتخفيض شدة الأعراض إذا وقعت. هذه الخطوات تشمل:
۱.البحث عن الدعم على الفور بعد الحدث الصعب: التحدث مع مستشار نفسي، مستشار، أو مجموعة دعم يمكن أن يساعد في معالجة الحدث والتغلب على الأشعة الصعبة.
۲. الممارسة الذاتية: الالتزام بأنشطة تعزز الاسترخاء والصحة، مثل التمارين الرياضية، الذهول الصحي، والأكل الصحي، يمكن أن تساعد في تقليل الإجهاد وتعزيز التحمل النفسي.
۳.الالتزام بالأشخاص المحبوبين: الحفاظ على شبكات الدعم الاجتماعي يمكن أن يعطي مشعة الأمان والانتماء، وهو مهم بشكل خاص بعد الحدث الصعب.
۴.الحصول على المساعدة الأخصائية: إذا ظهرت أعراض نوبة الصدمة المانعة، فمن المهم الحصول على المساعدة من مهندس نفسي بشكل فوري.
من المهم أن نلاحظ أن منع نوبة الصدمة المانعة قد لا يكون دائمًا ممكنًا، ولكن الكشف المبكر والتدخل يمكن أن يخفضا شدة ومدة الإصابة بشكل كبير.
علاج نوبة الصدمة المانعة يتضمن عادةً تركيبة من العلاج النفسي والأدوية. الأساليب الشائعة المستخدمة في علاج نوبة الصدمة المانعة هي:
الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة تشمل مضادات الاكتئاب ، مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ، وكذلك الأدوية المضادة للقلق ومضادات الذهان. من المهم العمل مع أخصائي الصحة العقلية لتحديد أفضل مسار للعلاج لاحتياجات الفرد الخاصة.
من المهم ملاحظة أن علاج اضطراب ما بعد الصدمة قد يستغرق وقتًا ومن المهم التحلي بالصبر.